في دمشق .. مواطنون يزرعون أسطح الأبنية لتلبية احتياجات رمضان

لجأ السوري معن خضور أبو أحمد إلى زراعة سطح بيته في دمشق الممتلئ الآن بأشجار صغيرة وعلب بلاستيكية زرع فيها الباذنجان والبصل والخس والمقدونس والجرجير والسبانخ.

وخضور موظف حكومي ويعمل كذلك سائقا على سيارة أجرة وفكر في زراعة السطح قبل شهر بعد أن فرضت الحكومة قيودا للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد منها البقاء في المنزل.

وفي ظل أزمة فيروس كورونا وبدء شهر رمضان ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الأسواق مما صعب على خضور، الأب لأربعة أطفال، تلبية احتياجات أسرته.

وقال خضور ”السوق نار اليوم، الله يعين الموظف هالأيام، ف بتأمل انو هدول (الخضراوات) يساعدونا بالمستقبل“.

وقالت زوجته ”اللحمة الحمرا ما فينا نجيبها وحتى لو جبت، بجيب كميات صغيرة والدجاج (الفروج) بيجبو بس ما متل ما كنت جيبو قبل.

وقال خضور ”الاسعار على طول عم تطلع وبالنادر انها تنزل (نادراً تنخفض) يعني بتنزل مادة (ينخفض سعرها) بيطلع ١٠ بدالها (يزداد سعر عشر مواد أخرى)“.
وتابع ”ما في شي عم ينزل (ينخفض سعره)“.

لكن مشروع حديقته يواجه تحديات، فقال خضور لرويترز إن الخضروات تنمو بشكل جيد في الشتاء لكنه لا يتمكن من إنتاج محصول جيد في الصيف. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. نريد شركات انتاج زراعي تساعد على زراعة الاسطح في دمشق و باقي المدن السورية – علب فلين و تراب و بعض السماد – بتاكلوا بندورة ببلاش طول الصيف و ازرعوا بصل و باذنجان و كوسا بيطلعوا بسرعة