بعد 28 عاماً .. صينية تكتشف استبدال ابنها بالخطأ عند ولادته ( فيديو )
أظهر تسجيل مصور، اللحظة العاطفية التي جمعت بين امرأة صينية وابنها بعد ثلاثة عقود من تبديله عن طريق الخطر بعد ولادته.
وقد التأم شمل المرأة وابنها في الصين بعد شهرين من اكتشاف المرأة أن الطفل الذي قامت برعايته لمدة 28 عاماً كان شخصاً آخر بفضل اختبار الحمض النووي.
وكانت الأم، المعروفة باسم جيانغ يانلي، تحاول التبرع بجزء من كبدها لابنها زانغ كي المصاب بالسرطان في مستشفى مدينة نانشانغ جنوب شرق الصين، فقررت إنقاذ حياته من خلال التبرع بجزء من كبدها، ولكنها فوجئت بأن دمها لا يتطابق مع دمه.
ووفقاً لشبكة “24” الإماراتية، بعد إجراء اختبار الحمض النووي، اكتشفت جيانغ أن ابنها البالغ من العمر 28 عاماً لم يكن طفلها البيولوجي.
وعلى أمل العثور على والديه، تعقبت جيانغ السجلات الطبية في مستشفى هوايخه بجامعة خنان، حيث أنجبت الأم مولودها، فتبين أن طفلها الحقيقية تم تسليمه عن طريق الخطأ لأم أخرى وضعت جنينها في نفس الوقت في 15 يونيو (حزيران) 1992.
وبمساعدة الشرطة المحلية، اجتمعت السيدة جيانغ وزوجها مع ابنهما البيولوجي غو مينغ، في السابع عشر من أبريل (نيسان) الجاري.
ورصد مقطع فيديو عاطفي، اللحظة التي التقت فيها السيدة جيانغ بابنها الذي انضم إلى سلك الشرطة قبل أن يتزوج ويرزق بأطفال، وفقاً لما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
[ads3]