بسبب فيروس كورونا .. أسرة سوري عالق في كمبوديا تنتظر عودته إلى نيوزيلندا

وقال موقع “نيوز هب” النيوزيلندي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أطفال السوري النيوزلندي، يحيى شيخة، يتوقون لعودته إلى المنزل، في ويلينغتون، مشيرة إلى أن الإغلاق صعب بما فيه الكفاية، دون أن يعلق والدك في منتصف الطريق عبر العالم.

يحيى شيخة، ذهب جواً إلى تايلاند لزيارة عائلة، ثم براً إلى كمبوديا لزيارة صديق، لكن بينما هو هناك، تم إغلاق حدودو تايلاند، ولم يستطع الخروج من كمبوديا.

وقال يحيى: “أنا عالق هنا ولا أستطيع فعل أي شيء”، فيما تريد ابنته سارة، أن يعود في أسرع وقت ممكن، وقالت سارة: “أريد فقط أن يعود إلى المنزل”.

وكان موقع “نيوز هب” قد زار يحيى في 2015، حيث كان واحداً من أول اللاجئين السوريين الذين تمت إعادة توطينهم في نيوزيلاندا، واليوم ينتظر أطفاله الخمسة وزوجته عودته بقلق، لأنهم يعتمدون على دخله من أجل لقمة العيش.

قالت سارة: “أنا حزينة لأني أريده أن يلعب معي”، ولحسن الحظ يستطيع جيرانه المساعدة في شراء الحاجيات، إذ أنّ زوجته لا تستطيع قيادة السيارة.

وقال جاره قتيبة عقاد: “من الصعب أن تبقى بدون عائلة في هذا الوقت، تريد أن يدعمك شخص وأن يقف بجانبك، والآن ليس لديه أحد”.

يحيى ليس الوحيد العالق في جنوب شرق آسيا، فقد قالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة أنهم يحاولون إعادة العشرات ممن يعتقد أنهم عالقون في كمبوديا و لاوس.

هناك بصيص أمل، حيث من المحتمل أن ترفع تايلاند إغلاق الحدود نهاية الشهر.