لاجئون يمدون يد العون خلال أزمة فيروس كورونا في البرتغال .. و سوري يعلق : ” مررنا بظروف مشابهة ” ( فيديو )

عندما وصل طالبو اللجوء إلى إيطاليا، الصيف الماضي، عبر جميع مداخلها المطلة على البحر المتوسط، كانت البرتغال واحدة من الدول الأوربية التي قدمت يد المساعدة لها، حيث وقد وفّرت المأوى والدعم والوصول إلى أنظمة الرعاية الصحية في البلاد، لمساعدة الآلاف من اللاجئين.

وذكرت شبكة “يورونيوز” بحسب ما ترجم عكس السير، أن اللاجئين الذين استفادوا من هذه المساعدة، يسعون لرد الجميل، في السعي لاحتواء فيروس كورونا.

نادية من بين خمسة لاجئين، كانوا يقدمون المساعدة، وهي واحدة من عدة متطوعين في مطبخ خيري، نظمته مدرسة براغا الدولية، في شمال البرتغال، وقالت نادية: “مساعدة أولئك الذين يعانون من المشاكل هو متعة حقيقي بالنسبة لي”.

قام المطبخ بتوزيع أكثر من 9 آلاف وجبة على المحتاجين، وتم عزل آخرين في امخيم، لأنهم مصابون بالفيروس، ويقول اللاجئ السوري أحمد سيدو إنه يستطيع تصور ما يواجهونه، وأضاف: “الفوضى تشبه الحرب، إن الأمر أكثر تعقيداً لأن الناس ليس لديهم طعام، نحن نعرف المساعدة ونساعد”.

وقد ظهرت مبادرات مماثلة في مناطق مختلفة من البرتغال، ففي لشبونة لدى زوجين سوريين مطعم يقدم وجبات لعاملي الرعاية الصحية، على الخط الأمامي في مواجهة الفيروس.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها