مربى مائي ياباني يدعو متطوعين لإجراء مكالمات فيديو مع ثعابينها المائية الخجولة

مع بقاء الكثير من سكان العالم في منازلهم أثناء تفشّي فيروس كورونا المستجد، يستكشف هذا المربى المائي في اليابان طرق جديدة للحرص على أن الكائنات التي تحتضنها لن تعتاد على أجواء الهدوء والسكينة.

وفي هذا الأسبوع، طلب مربى “سوميدا” المائي (Sumida Aquarium) في العاصمة اليابانية طوكيو متطوعين لإجراء مكالمات فيديو عبر تطبيق “FaceTime” مع 300 من ثعابينه المائية المرقطة.

وحظت هذه الثعابين المائية بتفاعلات محدودة مع البشر منذ أن أُجبر المربى على إغلاق أبوابه في مارس/آذار.

ومع إغلاق المربى المائي لفترة طويلة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”: “أصبحت الحيوانات لا ترى أي أشخاص آخرين ما عدا الموظفين.. وهم بدأوا ينسون البشر”، حسب ما قاله المربى المائي في بيان.

وأضاف المربى المائي أن الثعابين المائية بشكل خاص بدأت في حفر حفرة للاختباء تحت الرمال عندما يمر طاقم العمل بجانب الحوض الخاص بهم.

وأوضح المربى المائي أن الأمر يشكّل مشكلة، إذ أن خجل هذه الثعابين يعني أن الموظفين لن يتمكنوا من فحص هذه الكائنات والتأكد من صحتها.

وحرصاً على تفاعل كائناتها المائية اجتماعياً، ينظم المربى المائي “مهرجان إظهار الوجه” (Face Show Festival).

وخلال هذا المهرجان، الذي سيستمر من الأحد إلى الثلاثاء، سيتم تثبيت 5 حواسيب لوحية بالقرب من الحوض.

ويرغب المربى المائي من الأشخاص إجراء مكالمات فيديو مع الثعابين لمحاولة إعادة تعريفها إلى البشر.

وسيُطلب من المتصلين إظهار وجوههم للثعابين والتلويح بأيديهم، ويتم تذكيرهم أيضاً بعدم إصدار أصوات عالية لأن ذلك قد يزعجهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها