ليونيل ميسي يحضر مفاجأة صادمة لبرشلونة و عشاقه
ادعت تقارير صحافية فرنسية أن الأسطورة ليونيل ميسي يخطط بالفعل لتوجيه ضربة موجعة لرئيس برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو ومجلس المعاون، بالتفكير جديا في الهروب من سفينة البلو غرانا، إذا لم توافق الإدارة على مطالبه، بتدعيم الفريق بصفقات من الطراز العالمي، ليكسر نحسه مع كأس دوري أبطال أوروبا، المستعصية على البرغوث منذ نهائي برلين 2015.
وقالت شبكة le10sport إن الهداف التاريخي للبرسا والليغا، لن يتردد في اتخاذ قرار الانفصال عن “كامب نو”، حال استمر ما وصفه التقرير “تخبط” بارتوميو وسوء إدارته لأموال النادي في السنوات الماضية، بإهدار الملايين في أنصاف النجوم والمراكز الأقل أهمية بالنسبة للفريق، على أن يفعل ذلك بموجب عقده مع النادي الممتد حتى منتصف العام القادم.
وبحسب التقرير وفق ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، فإن ليو سيتعمد في الفترة القادمة وضع بعض العراقيل والشروط أمام إدارة النادي، أو بالأحرى “مساومة” المدير الرياضي إريك أبيدال والمسؤولين، بربط مفاوضات تجديد عقده، بما سيحدث على أرض الواقع في الميركاتو الصيفي القادم، في إشارة واضحة إلى أنه لن يضع القلم على عقد ارتباطه بالنادي لما بعد 2021، إلا بعد ظهور ملامح المشروع الجديد.
وأوضح نفس المصدر أن ميسي لن يكتفي بالضغط على الإدارة لضم أبرز الأسماء المدرجة على قائمة المطلوبين لإعادة هيبة وكبرياء هجوم برشلونة، في مقدمتهم جيران القارة لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر، والابن الضال نيمار جونيور، بل سيرفض كذلك فكرة تخفيض راتبه، حتى بعد الخسائر المادية الفادحة، التي تكبدها النادي بعد جائحة كوفيد-19.
وأرجعت الشبكة سبب تحول ليو على بارتوميو إلى تدهور أوضاع النادي وعدم استقراره إداريا، على غرار ما حدث الشهر الماضي، باستقالة ستة من أعضاء مجلس الإدارة، اعتراضا على سياسة الرئيس الحالي، بخلاف فضيحة تسريبات تعاقد الرئيس مع شركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتجميل صورته على حساب القائد والحرس القديم.
ومعروف أن أيقونة الأرجنتين يحق له مغادرة برشلونة مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الحالي المؤجل بسبب كورونا، وذلك لوجود بند في عقده، يسمح له بتقرير مستقبله بعد احتفاله بعيد ميلاده الـ32، والذي احتفل به بالفعل يوم 24 يونيو/ حزيران الماضي.[ads3]