كندا : وسائل إعلام تسلط الضوء على تجربة لاجئة سورية بدأت حياة جديدة مع عائلتها

تسعى اللاجئة السورية في كندا، أمل الصوان، لتأمين أفضل مستقبل لأولادها، بعيداً عن وطنها.

وقال موقع “ريليف ستوكر ريفيو“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئة السورية، كانت تعمل في روضة أطفال عندما كانت في سوريا، ثم عاشت ست سنوات في الأردن.

الآن، بعد عام واحد من الانتقال إلى كندا، وحوالي سبع سنوات بعد مغادرة سوريا، تعمل الصوان مرة أخرى مع الأطفال، في رعاية نهارية، في مدينة ريفيلستوك.

قالت بابتسامة: “أحب الأطفال”، وقالت إنها وعائلتها أتوا إلى كندا للعيش بسلام، باستخدامها برنامج ترجمة جوجل على هاتفها، ومع ذلك، تعترف أنه كان من الصعب ترك سوريا وراءها.

وقالت: “لم يكن لدينا خيار، أردت مستقبلا لأطفالي”، مشيرة إلى أن الحياة كانت صعبة على الأسرة أثناء الحرب، وأضافت: “لقد متُّ العديد من المرات”.

هربت الأسرة من سوريا، إلى الأردن، حيث قالت الصوان إنها لم تكن تعمل، ولم يكن هناك مستقبل لهم، ووصفت الأمر على أنه “حياة بلا حياة”، لكنها بقيت متفائة من أجل أطفالها.

على الرغم من أن الأمر مختلف للغاية بالنسبة للعائلة هنا في مدينة Revelstoke، قالت الصوان إنها تنوي البقاء، وإن المدينة آمنة وترحب بهم، وطالما أن أطفالها بخير، فهي بخير.

واعتبرت أن مركز مدينة أكبر لا يروق لها، لأنها لن تجد أصدقاء كما السابق، وعلى الرغم من أن ماضيها مأساوي، إلا أنها قوية من أجل أطفالها، وتأمل أن يصبحوا أطباء ومحامين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها