تسارع وتيرة الإصابة بكورونا في ألمانيا مجدداً
صرح معهد “روبرت كوخ” لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية في تقريره اليومي بأن عدد من ينقل إليهم كل مريض العدوى، والمعروف بمعدل نشر العدوى، ارتفع إلى 1.1.
وتعد نسبة ما فوق واحد مؤشراً مقلقاً على تزايد الإصابات، ويعتبر الخبراء هذا المقياس أساسياً للسيطرة على الوباء وضمان عدم تعرض النظام الصحي للإنهيار.
وكانت ألمانيا قد قررت فتح الاقتصاد مجدداً عقب ضغوط قوية مارستها الولايات الألمانية على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحكومة الاتحادية لعودة الحياة الاجتماعية.
وأعلنت ميركل، يوم الأربعاء الماضي، إجراءات تشمل فتح مزيد من المتاجر وعودة الدراسة تدريجياً، بيد أنها في الوقت ذاته أقرت آلية تسمح بإعادة فرض القيود إذا زادت حالات الإصابة عن خمسين لكل 100 ألف شخص.
وأظهرت بيانات جامعة “جونز هوبكنز”، الأحد، ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا 910 حالات ليصبح الإجمالي 717324 حالة، كما ارتفع عدد حالات الوفاة 110 حالات خلال أربع وعشرين ساعة ليصبح المجموع 7549 حالة.
وعلى صعيد موازي، خففت ألمانيا، الأحد، من القواعد الصارمة المفروضة على حدودهافي إطار مكافحة الجائحة العالمية، وذلك لتمكين الراغبين في الاحتفال مع عائلاتهم بعيد الأم الذي يوافق العاشر من أيار من كل عام.
وبحسب معلومات وردت إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فقد قررت الشرطة الاتحادية قبول زيارة الوالدة، الأحد، كسبب وجيه لدخول أالبلاد، ومنذ تفشي الوباء بات دخول الأراضي الألمانية مقتصراً على سائقي الشاحنات والعاملين في المهن الطبية والعمالة المتنقلة القادمة من المناطق الحدودية، أي ما بات يعرف بممارسي المهن الأساسية.
وفي هذا الإطار فرضت ألمانيا رقابة ثابتة على حدودها مع الدنمارك وفرنسا ولوكسمبورغ وسويسرا والنمسا وبولندا، وقالت الشرطة الاتحادية، الأحد، إن “البيانات المعطاة لدى مراقبة الدخول يجب أن تكون ذات مصداقية وقابلة للتحقق”.
ومنذ أيام، يطالب بعض الساسة في ولاية بادن فورتمبيرغ وولاية راينلاند بفالتس وفي لوكسمبورغ بإنهاء الرقابة على الحدود والمنتظر أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، وفقاً للوضع الحالي. (DW – REUTERS – DPA)[ads3]