مجلة ألمانية تتحدث عن فشل نظام بشار الأسد الديكتاتوري خلال الأزمة الحالية .. ” سوريا و كورونا : الكارثة المقبلة “

تحدث مجلة “دير شبيغل” الألمانية، عن الوضع المأساوي للسوريين، الذين يعيشون تحت رحمة الديكتاتور بشار الأسد.

وقال المجلة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الديكتاتور بشار الأسد، يخفف من قيود إجراءات كورونا، لأن الوضع الاقتصادي يزداد سوءاً، ويترك تبعاته السلبية على المواطنين هناك.

وأضافت أن الديكتاتور السوري ذكر أنه سيتم تخفيف بعض الإجراءات، لأن الوضع الاقتصادي لحكومته لم يترك الكثير من الخيارات، فتمت إعادة فتح المتاجر، ويمكن للمزارعين بيع الفواكه والخضروات في سوق المدينة، وتم السماح للمساجد باستقبال المصلين مرة أخرى.

وأشارت المجلة أن النظام السوري يترك السوريين وحدهم إلى حد كبير، فبينما يتظاهر الأسد بأن كل شيء تحت السيطرة، تعيش سوريا حالة تدهور مستمر.

وقال المجلة إنه في عام 2019، وفقًا لأحدث أرقام الأمم المتحدة، أصبح أكثر من 80% من السوريين تحت خط الفقر.

وأضافت أن سعر صرف الدولار، الذي كان تحت 50 ليرة سورية قبل الحرب، وصل إلى أكثر من 1500، وقد تضاعفت أسعار المواد الغذائية وغاز الطهي والتدفئة، دون أي ارتفاع في الأجور.

ويقدر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن متوسط ​​أسعار المواد الغذائية الأساسية في سوريا الآن أعلى 14 مرة مما كان عليه قبل الحرب.

ويقدر البرنامج أيضاً أن 9.3 مليون سوري لم يعد لديهم ما يكفي من الطعام، وهو رقم قياسي جديد، ويمثل زيادة كبيرة، ففي تشرين الأول 2019 بلغ عددهم 7.9 مليون.

وذكرت المجلة أن 70٪ من الأطباء والممرضات قد غادروا البلاد، وأضافت أن الأرقام الرسمية الصادرة من وزارة الصحة السورية حول إصابات كورونا، لا يصدقها أحد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها