” كحمامة سلام و كحاتم الطائي ” ! .. تفاصيل جديدة عن محاكمة ضابط المخابرات السوري السابق في ألمانيا و عن ما قاله في معرض دفاعه عن نفسه
استكملت في مدينة كوبلنز الألمانية، الاثنين، جلسات محاكمة ضابط المخابرات السوري السابق “أنور رسلان” المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عندما كان على رأس عمله في فرع الخطيب بدمشق.
ونفى رسلان في جلسة اليوم جميع التهم الموجهة له، وزعم أنه كان يطيع الأوامر فقط وأنه غير متورط بأي عمليات تعذيب، وأضاف أن ممارسات التعذيب كانت تتم في الفرع الذي يرأسه حافظ مخلوف.
وعلق وولفغانغ كاليك، الأمين العام للمركز الأوروبي لحقوق الإنسان، على ما قاله رسلان، بالقول: “حاول التقليل من دوره بالقول إنه أطاع الأوامر وهذه دفوع عامة لكنها غير صالحة لأنه كان شخصاً يصدر الأوامر، وأمر بالتعذيب في كثير من الحالات مما أدى لوفاة العديد من المعتقلين، وبالتالي فإن دوره لم يكن محدوداً”.
وأضاف: “لم يكن أنور قطعة بسيطة في آلة التعذيب، التساؤل عن المسؤولية الفردية في نظام وحشي مثل نظام الأسد في سوريا ليس جديداَ، من الواضح أنه منذ محاكمات نورنبرغ، فإن اتباع الأوامر لا يبرر ارتكاب الجرائم”.
وعلق الحقوق السوري أنور البني على مجريات جلسة اليوم بالقول، عبر حسابه في فيسبوك: “لم يقم أنور رسلان رئيس قسم التحقيق بفرع الخطيب اليوم وأمام المحكمة بكوبلنز بألمانيا وفي معرض رده على التهم الموجهة له، بنفي قيامه بالتعذيب للمعتقلين فقط، بل نفى أن يكون هناك تعذيب أساسا بالفرع 251، بل ونفى أن يكون هناك شبح للمعتقلين بسبب أن سقف الفرع عال حسب قوله وقال أنه لا يوجد لديهم سلاسل ولا أدوات لتعذيب المعتقلين، وكل ما يذكر أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب بالفرع هو كذب وافتراء، وأفاد كذلك بأن الفرع 251 قبل 2011 كان كمدرسة جميلة للتثقيف لا يمارس فيه أي تعذيب أو ضغط أو ترهيب”.
وأضافت: “يبدو واضحا أن أنور رسلان بهذه الإفادة لا يدافع عن نفسه وإنما يدافع ويبيض صفحة النظام كله، وينفي أن يكون هناك أي تعذيب يقوم به النظام، فهم أشخاص جيدون لا يعذبون المواطنين ولا المعتقلين، ورمى بالمسؤولية عن أي عملية تعذيب إن حصلت على محمد ديب زيتونة مدير إدارة أمن الدولة بعام 2012، ولم يذكر علي مملوك مدير الإدارة 2011-2012، وحمل المسؤولية كذلك لحافظ مخلوف رئيس القسم 40 وتوفيق يونس رئيس الفرع 251 وعبد المنعم نعسان نائب رئيس الفرع 251”.
وتابع: “هذا جزء من إفادة قدمها المحامين المكلفين بالدفاع عنه اليوم بالمحكمة مؤلفة من أكثر من أربعين صفحة، ومن الواضح جدا أن هذه الإفادة هدفها الدفاع عن نظام الإجرام والقتل، ولنفي أي جرائم تعذيب أو قتل تجري بالأفرع الأمنية التابعة له،
ربما برأي أنور رسلان أن المعتقلين يعذبون بعضهم ويقتلون بعضهم وهم فقط يلتقطون الجثث ويدفنوها”.
وختم: “العدالة لن تسامح القلة والمجرمين أصوات المعتقلين ستظل تدق جدران الزنازين وتصرخ في وجداننا وفي وجوههم حتى يتم الاقتصاص من المجرمين وأكيد ستنشر إفادته كاملة خلال الأيام القادمة”.
من جهته، قال الحقوقي السوري ميشال شماس عبر حسابه في فيسبوك أيضاً إنه “كما هو متوقع انكر المتهم أنور رسلان في دفاعه اليوم امام المحكمة جميع التهم المنسوبة له، وقد بدا في دفاعه كحمامة سلام وكحاتم الطائي بكرمه في مساعدة المعتقلين ومنع تعذيبهم أو حتى توجيه إهانات لهم”.
وختم: “تستأنف المحكمة جلساتها غداً بالاستماع إلى الشهود”.
مواضيع متعلقة
واردوغان عامل حالوا نبي وسلطان وخليفة وحرامي كمان
مجرم وقاتل متل رأيسه ورأيس الفرع وغيره، هو اختار من اول يوم انو يكون اداة قتل بأيد النظام ولما حس انو القارب بلش يغرق صار مالو علاقة، انت مجرم وبتعرف بلظبط شو كانت وظيفتك كعنصر امن، والاحلى من هيك انو المجرمين امثاله سبقو الشعب المكين حتى ع اللجوء واخذو كل الامتيازات قبل حتى المسكين الهاربين من قتل النظام وطغيانه
الله لايبارك للك ياابن الحرام قاتل الابرياء… فرع الخطيب مدرسه تثقيفه! مشفى دار الشفاء القديم كان قريب من الفرع وبالثمانينات كنت بالمشفى يا لطيف على اصوات صراخ المعتقلين التي لاتصمت ليل نهار …. اصحاب البيوت المجاوره مستعدين لبيع بيوتهم بارخص الاثمان ولكن صيت الفرع القذر حال دون ذللك… الله ينتقم منك ومن امثالك يلي قطفتم زهره شباب سوريا يا ابن القح$$@هه
تصريحات هذا المجرم تدل على أنه فعليا عميلا للنظام ومخترقا للمعارضة والتي اشركته بمؤتمراتها غباءاً أو عمالة لا ندري.
بكل الأحوال الأيام ستشكف للسوريين مزيدا من المخفي الأعظم.
عاشت الثورة وعاشت سوريا حرة.
هذا نظام مجرم من رأسه وحتى الحاجب فيه او عامل النظافة الذي يعمل مخبرا ويرصد الحارات فيأخذ منها الزبالة وينشر قذارته في انحاء الحي الذي ابتلي به