تحذيرات من تحول سوريا إلى ” أمة من المرضى ” !

قال العضو في برلمان بشار الأسد، نبيل صالح، إنه “بات لزاماً على الدولة دعم الدواء كالخبز قبل أن نتحول إلى أمة من المرضى لانموت ولانشفى وفي سعير الفقر والعوز نشقى”.

وأضاف صالح، في منشور تناقلته وسائل إعلام موالية، أن ” البياعين والموزعين والمحتكرين كائنات غير منتجة، ومع ذلك فهم الرابح الأكبر من الإنتاج الوطني، هم كالعلق الذي يمتص دمنا ثم يعيد بيعه لنا كي نستمر في الحياة والإنتاج”.

وتابع: “اليوم أدى احتكارهم للأدوية إلى فوضى صحية أربكت المرضى والصيدليات، بعدما تسربت معلومات عن زيادة أسعار الأدوية بين 60 إلى 600% والسبب الأول طبعا هو عدم قدرة خبراء المال وجهابذة الإقتصاد على حماية الليرة من التدهور رغم انتصاراتنا العسكرية”.

وبحسب صالح، فقد ساهم عدم القدرة على حماية الليرة السورية من التدهور، بتدهور حياة السوريين “المواطن بدأ يخسر اليوم ما حماه بروحه طيلة سنوات الحرب الـ9، فقط لأن حكوماتنا انتهجت اقتصاد الدكنجية بعدما قضت على كل ماكانت تفاخر به من مكتسبات الثورة الاشتراكية”.

وأضاف أنه تقدم باقتراح لمن وصفهم بسادة المؤسسات مطلع الحرب تهدف إلى العمل على تقسيط الخسائر، وأضاف: “جماعتنا كانوا مشغولين عن الإقتصاد بالمساجلات الإعلامية ومازالوا.. واليوم مازالت سلطاتنا تلقي باللوم على بضعة صرافين أغلبهم كانوا شركاء لمسؤولين بالدولة التي تضارب على نفسها فتربح حفنة من الدنانير لتخسر أكواما من الليرات؟!”.

واعتبر أن “الدولة الآن تخسر ماتبقى لها من قوتها البشرية بعدما هبطت قيمة رواتبنا ومدخراتنا عشرين ضعفا منذ بداية الحرب، وبات لزاما عليها، في زمن الكورونا، دعم الدواء كالخبز قبل أن نتحول إلى أمة من المرضى لانموت ولانشفى وفي سعير الفقر والعوز نشقى”.[ads3]