الشرطة الألمانية تكشف عن تفاصيل جديدة حول جريمة الاعتداء الجنسي في مونستر

كشفت الشرطة عن تفاصيل جديدة حول شبكة المتهمين باعتداء جنسي على أطفال، في مدينة مونستر، غربي ألمانيا.

وقالت مجلة “دير شبيغل“، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن امرأةً من المعتقلين الـ11، في مدينة مونستر، عملت كمربية في روضة أطفال، بحسب ما قال المدعي العام مارتن بوتزنهاردت، والذي أضاف: “لقد أبلغنا إدارة الروضة”، التي عملت بها المشتبه بها إلى الوقت الذي تم فيه اعتقالها.

وبحسب بوتزنهاردت، لا يوجد حاليًا أي دليل على تورط المشتبه بها البالغة من العمر 45 عامًا بأية انتهاكات في روضة الأطفال التي عملت بها.

ويشتبه بتورط المرأة باعتداءات جنسية، في محيط عائلتها فقط، وهي والدة المشتبه به الرئيسي (27 عاماً)، وهي صاحبة المصيف في مونستر حيث جرت الأحداث، وقد تكون تركت لابنها المفتاح رغم أنها على دراية بما يحصل من اعتداءات جنسية.

وحددت الشرطة ثلاثة أطفال كضحايا، يبلغون من العمر 5 و10 و12 عاماً.

وبعد عمليات التفتيش في اثني عشر موقعًا، صادرت الشرطة أقراص صلبة تحتوي على 500 تيرابايت من البيانات بما فيها مقاطع مصورة وصور تظهر الاعتداءات الجنسية.

والمشتبه به الرئيسي معروف بالنسبة للشرطة، فقد حُكم عليه في عامي 2016 و2017 بعقوبات على جرائم نشر وحيازة مواد إباحية عن الأطفال، وفي ذلك الوقت، أمرته المحكمة بالخضوع للعلاج بسبب “ميله الجنسي الشاذ” نحو الأطفال، وبحسب الادعاء العام، امتثل الشاب حينها لهذا الطلب، لكن في نيسان 2019، ضادرت الشرطة منه مواد إلكترونية أخرى، واستمر فك تشفيرها نحو عام من قبل الخبراء.

مواضيع متعلقة:

الشرطة الألمانية تكشف ملابسات جريمة اعتداء جنسي فادحة على أطفال و تقبض على مشتبه بهم[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها