حلب : الليرة التركية تحل محل السورية بشكل تدريجي .. فعاليات محلية تدعو و تشجع و مراكز تركية تضخ
أعلنت العديد من الجهات التنفيذية والفعاليات المحلية في محافظة حلب (مناطق المعارضة) توجهها لاستخدام الليرة التركية بدلاً من السورية، في ظل التدهور الكبير في سعر صرف الأخيرة مقابل الدولار.
وقال تجار في مدينة اعزاز لعكس السير، إن التداول على نحو واسع لليرة التركية بدأ بالفعل، لدرجة بات فيها البعض يبيع ربطة الخبز بالليرة التركية (ليرتان سعر الواحدة).
وأكدت مصادر عكس السير، أن هذا الأمر ينطبق على صيدليات وفعاليات تجارية أخرى، ومن كان يبيع بالدولار قبل هذه الأزمة فقد استمر على ما هو عليه، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التدوال بالليرة ما زال جارياً ولم ينقطع.
وتناقل ناشطون صوراً وأنباء تتحدث عن بدء مراكز البريد التركي (PTT) الموجودة في الشمال السوري بتصريف الليرة التركية (المعدنية) مقابل الدولار حصراً، رافضة تصريف الليرة السورية، وذلك في ظل الإقبال الكبير على الليرة التركية مؤخراً.
ومن بين الجهات التي قررت التعامل بالليرة التركية المجلس المحلي في مدينة اعزاز والمكتب التجاري فيها، ودعا المجلس التجار وأصحاب المنشآت والمعامل وأصحاب المهن الحرة، إلى التعامل بالعملة التركية حفاظاً على ممتلكاتهم.
ونقل المركز الإعلامي عن محمد سقيط العضو في غرفة التجارة قوله، إنه “سيتم تأمين قطع نقدية من كافة الفئات التركية لطرحها في السوق والتداول بها”.
وإلى جانب اعزاز، دعا المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، أهالي المدينة وريفها إلى تثبيت أسعار البضائع وأجور العمال بالليرة التركية.
وقال المجلس في بيان: “نظراً للانهيار المتسارع في قيمة الليرة السورية أمام باقي العملات، وما يحدثه هذا الانهيار من خلل في الاتفاقات المالية، وصعوبة في عملية تداول السلع والخدمات بين المواطنين فإننا ندعو أهالي المدينة وريفها إلى تثبيت أسعار البضائع بالليرة التركية”.
وطالب الأهالي بتثبيت الاتفاقات المالية الصغيرة والمتوسطة بالليرة التركية، والكبيرة بالدولار الأمريكي، كما دعا إلى تثبيت الأجور بالليرة التركية بالنسبة لعمال المياومة ومهن البناء والمزارعين والمهن المشابهة.
وحث أهالي المدينة على “التسامح فيما بينهم، ريثما يستقر الوضع المالي بثبوت سعر صرف الليرة السورية، أو اعتماد الليرة التركية عملة بديلة بشكل دائم”.[ads3]
الله لا يوفق التركي
الله لايسلم فيك عضو، و يديم الذل و البوط العسكري على رأسك المعفن.
تركيا دولة و عندها مشروع، انتو شو عندكم يا جاهل، بس حقد على الدول و المجتمعات و الناس، أنتم خرابين البيوت العامرة بامتياز، هي غير العمالة لكل من هب و دب.
تصرف طبيعي من الشعب. مين المجنون اللي بيراهن على عملة صارت في مهب الريح. لا الوم اي احد منهم و اللوم على العصابة الحاكمة و زعيم المافيا الاسدية. عادة لما الدول بتصادر اموال وعقارات زعماء المافيا بتقوى العملة و بتندعم الخزينة إلا في سوريا صادروا ممتلكات صرامي الحرامي فإنهارت الليرة السورية
وينهم أنصار الصباط يبكوا على هالأخبار؟ وينهم الشيوعيين المقملين؟ بدي اسمع عواهم.
خطوة ممتازة برافو 👏
ت فو ووووو
عليييييييييييييك
شيء طبيعي و منطقي و لازم أنه الناس يلي في المناطق الحررة تتعامل باليرة التركية، بحكم الموقع الجعرافي و الظروف الحالية، أما الغير طبيعي و القمة في الغباء أنه لسه في بالدنيا بهائم هم عبيد البوط العسكري معتقدين أنه ذنب الكلب رح يضل و يحل الازمة، و هو جماعته فلوسهم كلها تهربت الى دولة بيلاروسيا.