انخفاض أعداد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي لأدنى مستوى منذ 10 سنوات

انخفضت أعداد طلبات اللجوء، في دول الاتحاد الأوروبي، بسبب أزمة كورونا، إلى أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات.

وقالت صحيفة “فولكس كرانت” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الكثير من الدول الأوروبية، أغلقت حدودها الخارجية، بين شباط ونيسان، ونتيجة لذلك، انخفضت أعداد طلبات اللجوء بنسبة 86%، بحسب أرقام من مكتب دعم اللجوء الأوربي.

بإغلاق الحدود وتعليق إجراءات اللجوء، قامت العديد من الدول بإيقاف نظام طلبات اللجوء بشكل مؤقت، وبين شهري شباط ونيسان، كانت أعداد طلبات اللجوء أقل بحوالي 50 ألفاً.

وبواقع 8700 طلب لجوء في شهر نيسان، يصبح هذا العدد الأدنى على المقياس الشهري منذ عشر سنوات.

وكان السوريون والأفغان والفنزويليون والكولمبيون، هم غالبية الذين ينجحون في الوصول إلى أوربا.

بدأ الانخفاض في بداية شهر آذار، عندما أعلنت الكثير من الدول الأعضاء تنفيذ إجراءات الحظر.

وأغلقت الكثير من الحدود الخارجية الأوربية في وجه غير الأوربيين، وبذلك لم تستطع مالطا وإيطاليا السماح لقوارب اللاجئين بالرسو في موانئها.

وعبرت مديرة المكتب نينا غريغوري عن قلقها بشأن الوضع، وقالت أن أزمة كورونا سوف تتسبب بأزمة لجوء جديدة إلى أوروبا، بسبب نقص الغذاء في الدول الفقيرة، أو عدم الأمان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بحفض…مالازمنا زيادة تنابل..ناس غيرمنتجة بلا رؤية ولا هدف تريد النوم على معونات السوسيال والجوب سنتر

    المظلومين المضطهدين الحقيقيين في المخيمات أو تحت الأرض أو في الداخل مغلوبين على أمرهم..