محاكمة خلية إسلامية استهدفت مسيرة ” الفخر للمثليين ” في هولندا

كشفت محكمة هولندية الجمعة أن أفراد خلية إسلامية “إرهابية” خططت للاعتداء على مسيرة المثليين في امستردام إضافة الى أهداف أخرى، وفق ما شهدته جلسات المحاكمة.

ومثل أمام المحكمة ستة مشتبه بهم كانوا قد اعتقلوا قبل عامين وبدأت محاكمتهم هذا الأسبوع في روتردام في احدى أكبر القضايا من هذا القبيل في البلاد حتى الآن.

وقرأ قاض شهادة لشرطي متخف قال فيها إن زعيم الخلية المعروف باسم “هاردي ن.” قد خطط لمهاجمة مسيرة “برايد باريْد” عام 2018.

وقال “هاردي ن.” للشرطي وفق الإفادة بأنه رأى في منامه أن النبي محمد أمره بتنفيذ بالهجوم، وأنه بحاجة إلى مساعدة من أشخاص يجيدون استخدام الأسلحة.

وذكرت إذاعة “أن أو أس” الرسمية أن زعيم الخلية المشتبه به والبالغ من العمر 36 عاما خطط أيضا لمهاجمة جنود وإطلاق النار عليهم خلال ممارستهم رياضة الجري في قاعدة للجيش إضافة الى ملهى ليلي.

كما عُرضت أمام هيئة المحكمة مقاطع فيديو سرية لرجال يحملون مسدسات وبنادق هجومية من طراز “آي كاي 47” في أحد المنتجعات، إضافة الى عملية إلقاء القبض عليهم من قبل شرطة مكافحة الإرهاب.

وكان “هاردي ن.” قد أدين بالتخطيط للسفر إلى سوريا عام 2014 بهدف الانضمام لجبهة النصرة، ولكن تم إطلاق سراحه لاحقا بعد الحكم عليهم بعقوبة مخففة.

وذكرت وسائل إعلام هولندية أنه اعترف خلال المحاكمة الحالية بأن يملك “وجهة نظر عالمية متطرفة”، لكنه نفى انتماءه لأي جماعة إرهابية أو سعيه لشن هجوم إرهابي.

ونقلت وكالة أنباء “آي ان بي” بيانا عن مؤسسة “برايد أمستردام” التي تنظم مسيرة المثليين قالت فيه إنها تفترض أن هذا الحدث كان هدفا للمجموعة التي تتخذ من مدينة أرنهيم مقرا لها.

وهولندا هي أول دولة في العالم شرّعت زواج المثليين عام 2001، كما أن أمستردام هي موطن للمسيرة السنوية التي تجتذب آلاف المحتفلين كل عام. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. رمتهم بلدانهم لانهم ناس لا يحتملون ويحملون افكار الشيطان فذهبو لدول حمتهم وعاملتهم كبشر ليسكبو سمهم في أوصال الحياة هناك عجبي قال خليه قال

  2. حتى المثليين والخولات والمغتصبين أشرف من اردوغان وكلابه في سوريا

  3. من يجرؤ ان يترك اولاده معكذا انجاس حيوانات
    استغرب كيف يسمح العالم بتركهم ويقدم لهم الرعايه علماً انهم اخطر من المخدرات والحشيش
    فهؤلاء مجرمين حقيقيون لطالما استباحوا الحرام وتقمصوا شخصية النساء بل دمروا الانسانيه والاخلاق والقيم الاجتماعيه
    فهل يبقا فيهم نخوه او دم او كرامه او انسانيه او اي صفه نبيله
    اين داعش لتعطيكم حقكم ايها الانجاس الخبيثون