أحمد الجربا : سياسة الإدارة الذاتية هي ” سياسة تجويع للناس في منطقة الجزيرة و الفرات “

اتهم مجلس عشائري، السبت، الإدارة الذاتية باتباع سياسة “التجويع” واستغلال مقدرات المنطقة التي تسيطر عليها شرقي سوريا.

جاء ذلك في بيان لـ”المجلس العشائري العربي في الجزيرة والفرات”، نشره المتحدث باسم المجلس أحمد عاصي الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وقال البيان إن الإدارة الذاتية استغلت مقدرات المنطقة “دون أن تعمل على تحسين بنيتها أو إعانة أهلها على ما يعانونه من فقر”.

وأشار البيان إلى أنها “عمدت إلى إلزام فلاحي المنطقة على بيعها محاصيلهم وبأسعار لا تغطي النفقات”.

وأوضح أنها “تقوم بإدارة مناطق سيطرتها شرق الفرات بشكل منفرد، حيث أقصت أبناء المنطقة عن إدارة شؤونهم”.

وتابع “إنها تتبع سياسة تجويع للناس في منطقة الجزيرة والفرات بكل مكوناتها من عربٍ وكردٍ وسريانٍ وغيرهم من المكونات، بغية ترحيلهم وإخلاء المنطقة بحثاً عن سبل العيش خارج البلد أو دفعهم لممارسات لا يمكن التنبؤ بها”.

وحذر البيان، من أن “الاستمرار بهذه الممارسات والسياسات سيأخذ المنطقة إلى المجهول، ويدفعها باتجاه احتجاجات شعبية لن يستطيع أحد السيطرة عليها، لأن من لا يستطيع أن يطعم أطفاله لا يمكن ضمان ردة فعله”.

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن الجربا رئيس تيار الغد السوري، الذي شغل منصب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في عام 2013، “كانت له علاقات جيدة مع منظمة ي ب ك الارهابية (الوحدات الكردية) بين عامي 2016، و 2018، وذلك خلال المحاولات الأمريكية للتقريب بين المنظمة والعشائر العربية، إلا أن “ي ب ك” قامت بالحد من دوره ودور تياره السياسي في المنطقة خلال العامين الماضيين”.