فورين بوليسي : هل أصبح نظام الأسد على حافة السقوط ؟
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير بعنوان “هل أصبح نظام الأسد على الحافة؟” إن الاقتصاد السوري المنهار يتحضر لضربة جديدة الأربعاء المقبل عندما تدخل العقوبات الأميركية الجديدة (قانون قيصر) حيز التنفيذ ضد أي فاعل دولي تربطه علاقات تجارية مع النظام.
وينص القانون على تجميد مساعدات إعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام السوري وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات، ويستهدف أيضا كيانات روسية وإيرانية تعمل مع نظام الأسد.
لكن منتقدي القانون يخشون من أن يؤدي إلى جعل حياة المدنيين السوريين أكثر صعوبة وأن يكون له على الأرجح أثر غير مباشر على الاقتصاد اللبناني الهش.
وبينما يبدو الأسد وكأنه خرج من الحرب الطاحنة منتصرا ويتحدث عن إعادة إعمار، إلا أن تدهورا اقتصاديا يهدد قبضته على السلطة، فقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور، والذي يعد القناة الرئيسة لسوريا إلى العالم الخارجي، جراء حصيلة سنوات الحرب والفساد.
وقد يواجه الأسد أعظم التحديات أمام حكمه لأن المظالم التي أشعلت انتفاضة 2011، لم تستمر فحسب بل تفاقمت خلال سنوات من الحرب والفساد والعقوبات، كما كتب تشارلز ليستر في تقرير لمجلة بوليتيكو الأميركية.
وجاء في التقرير أنه ربما يكون الأسد سحق المعارضة بحكمه الديكتاتوري في 60 في المئة من البلاد، لكن الأسباب التي كانت وراء انتفاضة 2011 ما تزال موجودة في 2020 بل ازدادات سوءا.
وحسب المجلة، تتوفر لأميركا الآن فرصة، يجب أن تستغلها رفقة حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط في جهد دبلوماسي للبدء في تغييرات حقيقية وإلا فإن البلد قد يشتعل من جديد.
وأوضح التقرير أن هناك ثلاثة سيناريوهات، أولها أن الأسد يمكن أن يحول سوريا إلى كوريا شمالية وأن يعزل البلاد عن الاقتصاد العالمي، وأن يعزز مكانتها كمنبوذ عالمي ويحاول توحيد الموالين له تحت شعور بأنهم جميعا ضحايا للعالم. وقد أعد لهذا السيناريو بالذات على مدى السنوات التسع الماضية من الصراع.
كما يمكن لسوريا أن تأخذ منعطفا غير مسبوق نحو الأسوأ، وأزمة تمزق البلاد وتنتج مستويات أكبر من العوز والمجاعة، وهذا السيناريو قد ينتج عنه دولة فاشلة من نوع الصومال تشكل كارثة لحقوق الإنسان وأرضا خصبة للمتطرفين وعدم الاستقرار الإقليمي.
وفي السيناريو الثالث، قد تؤدي الأزمة الداخلية الاستثنائية إلى تغيير في القمة، لذلك يرى حتى بعض الموالين للأسد أن هذه اللحظة تمثل بالفعل تهديدا لبقائه في السلطة أكبر من تلك التي شكلتها المعارضة في ذروتها في السنوات الماضية.[ads3]
نطفة نجسـة وضعت في رحـم قـذر فأنجبت بشارالأسد .
هو فاقد القيمه ان كان على حافه الهاويه ام لا ولايمكن تسميه رئيس دوله كونه فاقد العقل والاخلاق