أردوغان : نوفر للاجئين في تركيا نفس الإمكانات المتاحة للمواطنين

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده توفر للاجئين في أراضيها نفس الإمكانات المتاحة لمواطنيها.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الأحد عبر تقنية “مؤتمرات الفيديو” في ختام مهرجان أفلام الهجرة الدولي الذي تعد الأناضول شريكته الإعلامية.

وجرى تنظيم المهرجان رقمياً بسبب جائحة كورونا، من قبل المديرية العامة لإدارة الهجرة وبرعاية الرئاسة التركية، بين 14-21 يونيو/ حزيران الجاري.

وقال أردوغان: “أؤمن بضرورة أن نرى مساهمات اللاجئين في البلدان والمجتمعات التي تحتضنهم”.

وأضاف: “قدمنا للاجئين في بلادنا نفس الإمكانات التي نوفرها لمواطنينا”.

ولفت الرئيس التركي إلى وجود 10 آلاف طفل سوري لجؤوا إلى أوروبا، مصيرهم مجهول.

وأكد أن “المشاهد غير الإنسانية التي شهدتها الحدود التركية – اليونانية العام الماضي تعكس نظرة بعض الدول الغربية تجاه اللاجئين”.

وزاد: “اللاجئون الواصلون إلى أوروبا وقعوا ضحايا للعنصرية والتمييز وسياسات العداء”.

وشدد الرئيس أردوغان على أن “أوروبا لم تلتزم بوعودها وتركت تركيا تتحمل أعباء اللجوء”.

وأردف: “تركيا استقبلت جميع من لجأ إليها دون تمييز في حين أن دولا إمكاناتها أكثر منها استقبلت العشرات فقط”.

وقال أردوغان إن “25 ألف شخص معظمهم أطفال ونساء قضوا غرقا في المتوسط خلال الـ8 سنوات الماضية”.

وأوضح أن مسألة الهجرة باتت ظاهرة عالمية مطروحة في الأجندة العالمية خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف: “هناك ملايين الأشخاص يضطرون لمغادرة منازلهم لأسباب مثل الحروب والاضطرابات والإرهاب والفقر”.

ولفت الرئيس التركي إلى أن الأشخاص لا يهاجرون فقط من أجل مستويات معيشية عالية بل في معظم الأوقات يهاجرون من أجل البقاء على قيد الحياة وتأمين لقمة العيش.

وأشار إلى أن رحلات الهجرة التي تبدأ بأمل الحصول على مستقبل آمن، ينتهي معظمها بالموت أو الكوارث.

وأكد أردوغان أن تركيا انتهجت موقفا مختلفا أمام هذه التطورات بفضل القيم التي توارثتها من تاريخها وثقافتها، ولم تمارس التمييز تجاه أحد لإيمانها ببركة التقاسم وقوة التضامن.

وزاد: “اتبعنا سياسة شاملة (حيال اللاجئين) في كافة المجالات، بدءا من الإقامة حتى الصحة والتعليم والتكامل الاجتماعي”.

ولفت الرئيس التركي إلى إن المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول إلى أوروبا كانوا ضحايا للسياسات العنصرية والتمييز والعداء.

كما أكّد أردوغان أن جائحة فيروس كورونا زادت من معاناة المهاجرين وفاقمت أوضاعهم الهشة أصلا. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. نقتلهم ونتاجر بهم ونقوم بتتريكهم ونجبرهم على الارتزاق

  2. أغلب السوريين بتركيا يستأجرون بيوتا” من مالهم الشخصي ويعملون لقيتوا أنفسهم وعيالهم ؟ الحكومة التركية لاتقدم قرشا” واحدا” لمن فقد عمله أو أصبح بلا مأوى بالطريق ؟ أستفاد الأقتصاد التركي من ملايين البشر الذين باعوا ممتلكاتهم الشخصية وصدقوا هذا الخسيس ؟ حتى صرف الدواء فهو مدفوع من الحكومة القطرية , تركيا لم تقدم شيء سوى الاقامات السياحية المدفوعة أيضا”

  3. ما بدنا منك شي
    تروك بلدنا ولا بقا تاخد شبابنا لليبيا وسحاب مرتزقتك من ارضنا ونحن لك من الشاكرين