وجبات غذائية تساعدك في مواجهة الأوقات الصعبة
قد يبدو من الطبيعي ارتفاع نسبة الإصابة بالاكتئاب في هذا العام الذي شهد وما يزال العديد من الصعوبات من أبرزها مكافحة فيروس كورونا وتداعياته التي طالت الاقتصاد وتسببت بفقدان الكثير من الوظائف وبالتالي الضغوطات المالية والعنصرية واضطرابات أخرى مختلفة.
بعيداً عن مضادات الاكتئاب الدوائية، هناك أغذية قد تساعد الدماغ في إنتاج هرمون السعادة، وفي الواقع لقد استخدمت التغذية كوسيلة للشعور بتحسن حيال أنفسنا لسنوات، بحسب ما نشره موقع “longevity” الأميركي.
كما استخدمت ثقافات مختلفة إعداد وجبات الطعام كوسيلة لإظهار حبهم واهتمامهم لشخص ما دون قول كلمة واحدة حتى، الأمر الذي أثبت علمياً مؤخراً، حيث أظهرت دراسات عدة وجود روابط بين أغذية معنية وقدرتها في تخفيف أعراض الاكتئاب.
ووفقاً للدكتورة ريا باتاغلينو المختصة في الطب النفسي التكاملي الغذائي هناك بعض الأغذية التي ينصح بها لدعم الصحة النفسية:
أسماك مجمدة أو معلبة مع الخضار الورقية:
أحد أفضل الأطعمة للصحة النفسية والدماغ هو الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونا، لأنها غنية بأوميغا 3. علاوة على ذلك، الأحماض الدهنية مفيدة لصحة الدماغ والقلب ولديها قدرة على المساعدة في حالات الاكتئاب وحالات ومشاكل نفسية أخرى. كما أن الخضار الورقية، تعد مصدراً مثالياً المغنيسوم الذي يرتبط أيضاً بمكافحة الاكتئاب.
زبدة الفستق أو الفول السوداني على قطعة خبز من القمح الكامل:
لاحتوائها على الكثير من المغنيسيوم، فإن شطيرة زبدة الفستق هي عبارة عن وجبة مغذية وشهية لا تحتاج للطبخ وبالتالي لا تتطلب مجهوداً أو وقتاً طويلاً. إذ توفر المكسرات دهوناً صحية وبروتيناً للمساعدة في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
المعكرونة النباتية والسبانخ:
فيما يشتهر السبانخ بفوائده الغذائية، فأن اقتراح المعكرونة قد يبدو غريباً. ولكن هناك العديد من بدائل المعكرونة الصحية ما عليك سوى اختيار نوع معكرونة تحتوي على نسبة غذاء جيدة ونسبة منخفضة من السكر.
حساء الفاصولياء البيضاء مع مخلل الملفوف:
الفاصولياء البيضاء غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، كما أن الأطعمة المخمرة مرتبطة علمياً بتحسين المزاج لأنها غنية بالبروبيوتيك الذي يساعد في تعزيز صحة الأمعاء والمعدة ويحمي من القلق والاكتئاب.
إضافة إلى هذه الأطباق، هناك العديد من أنواع الحساء مثل “حساء ميسو” الياباني، وهي سهلة التحضير وغنية بالبروتين والبروبيوتيك التي من شأنها أن تساعد في تحسين المزاج. بحسب ما نشره موقع “مايكروسوفت نيوز”. (Deutsche Welle)[ads3]