نسب تفصيلية لكل ولاية ألمانية .. تزايد أعداد العاملين الخاضعين لعقود العمل لمدة قصيرة في ظل أزمة كورونا
تضررت ولاية بافاريا الألمانية بشدة من ناحية عقود العمل لفترة قصيرة في أزمة كورونا المستمرة، وفقًا لاستطلاعات أجراها معهد “إفو”
وقالت صحيفة “بيلد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في شهر أيار، في بافريا، كان 26% من الأشخاص الخاضعين لمساهمات الضمان الاجتماعي يعملون على أساس عقود العمل لفترة قصيرة “كورتس أربايت”، وفقًا لتقدير خبراء الاقتصاد في ميونيخ.
وإجمالاً، وجد الباحثون في بافاريا أن حوالي 1.47 مليون عامل في الولاية، يندرجون ضمن إطار عقود العمل لفترة قصيرة، وبذلك، تكون بافاريا الأكثر تضرراً من هذه الناحية، مقارنةً بالولايات الألمانية الأخرى، وتليها ولايات بادن فورتمبيرغ وساكسونيا السفلى وبريمن بنسبة 23%.
ويلي الولايات السابقة من حيث نسبة العاملين على أساس عقود العمل لفترة قصيرة، والخاضعين لمساهمات الضمان الاجتماعة، من بين مجموع العاملين بشكل عام، ولايات شمال الراين فيستفاليا وهيسن وشليسفيغ هولشتاين وهامبورغ وميكلنبورغ فوربومرن وبرلين وبراندنبورغ، بنسبة 21%.
وبلغت النسبة في ساكسونيا 19%، وكانت النسبة في ولايات ساكسونيا أنهالت وتورينغن وراينلاند بفالتس وزارلاند 17%.
وإجمالاً، قدر معهد “إفو” وجود 7.3 مليون عامل على أساس عقود العمل لفترة قصيرة، على مستوى ألمانيا، في أيار.[ads3]