باحثون : صيف هذا العام سيكون الأشد حرارة في التاريخ
سجل رقم قياسي جديد لدرجات الحرارة في سيبيريا السبت الماضي، ببلوغها 38 درجة؛ رقم قياسي “رمزي”، لكنه في الواقع جزء من منحى خطير”، بحسب عالم المناخ كريستوف كاسو.
قال كريستوف كاسو، عالم المناخ والباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وفق ما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية: “ستكون هذه السنة الأكثر سخونة أو السنة الثانية الأكثر سخونة في العالم حسب الدرجات المسجلة منذ العام 1880، ما يؤكد مرة أخرى الاتجاه الشديد للغاية للاحتباس الحراري العالمي”، حيث سجلت سيبيريا رقمًا قياسيًا في درجات الحرارة السبت الماضي، بلغ 38 درجة.
ويوضح كريستوف كاسو “الرقم القياسي السابق كان 37.3 درجة وسجل في سنوات الثمانينيات، ونحن الآن نسجل 38 درجة؛ أي حوالي عشر أو خمس عشرة درجة فوق المعايير الموسمية.
ويضيف: هذا الرقم هو استمرار لسنة استثنائية، وبالأخص الشتاء الاستثنائي الماضي، الذي عرف منذ ديسمبر درجات حرارة شديدة الارتفاع في جميع أنحاء القارة الأوراسية. واللافت أن كل سيبيريا مسها هذا الارتفاع. هذا الرقم القياسي البالغ 38 درجة هو رمزي، لكنه يشير في الواقع إلى منحى خطير”.
لكنه يجب الإشارة إلى عدم القلق بشأن هذا الأمر، لأن هذا الرقم القياسي يتوافق تمامًا مع توقعات العلماء المناخية قبل عشرين أو ثلاثين عامًا، حيث ترتفع درجة الحرارة مرتين في الدائرة القطبية مثل درجة الحرارة العالمية.
وفي سياق ارتفاع درجات الحرارة، من المتوقع تحطيم أرقام قياسية، وهي الاستمرارية التي لم تكن متوقعة حقًا.
ويختم كريستوف كاسو، بقوله: سيحطم الرقم القياسي العالمي لدرجات الحرارة هذا العام، بسبب ما يحدث في سيبيريا”، ليخلص إلى أن الإنسان هو المسؤول عن هذا الارتفاع في درجات الحرارة”.[ads3]