انتحار المليونير الأمريكي ستيف بينغ بسبب الحجر الصحي
قالت وسائل إعلام أمريكية إن المليونير ستيف بينغ قفز من شقته الفارهة بالطابق السابع والعشرين من البرج السكني الذي يقطن فيه بلوس أنجلوس في الساعة الواحدة صباحاً تقريباً يوم الإثنين 22 يونيو/حزيران، بعد أن أصبح مكتئباً في ظل نقص التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي.
حسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن بينغ، وهو أحد أبرز شخصيات فيغاس، ومحب لنوادي التعري وشخص كرس حياته “بالتساوي بين العمل الإنساني، والسياسة، والنساء”، كان يستخدم ثروته ليغمر نفسه في بريق هوليوود، بإنتاج أفلام مثل فيلم الحركة Get Carter بطولة سيلفستر ستالون، وفيلم آخر من بطولة توم هانكس وهو Polar Express.
كان معروفاً أيضاً بسبب حياته الشخصية الحافلة بالفضائح، مثل أبوة داميان الذي أنجبه من هارلي بعد علاقة عابرة دامت لمدة 18 شهراً في بداية الألفية الثانية، وابنته كيرا كيركوريان من لاعبة التنس ليزا بوندر.
اضطر الطفلان لأن يخضعا لاختبار أبوة لإثبات أنه والدهما، بل أن طليق بوندر، الملياردير كيرك كيركوريان صاحب شركة MGM للإنتاج استعان بمحقق خاص للحصول على حمض بينغ النووي لاستخدامه دليلاً.
وبحسب موقع “عربي بوست”، دخل بينغ صراعاً شرساً مع هارلي أيضاً انتهى بتحليل حمض نووي بأمر من المحكمة، ثبت فيه أنه الأب. لا يُعتقد أنه كان على علاقة وثيقة بأي من الطفلين، وعلى الرغم من ذلك كان يدعمهما مادياً.
أثناء قتال شرس حول الميراث مع أبيه بيتر، حاول فيه حرمان كلا الطفلين من الميراث في وصيته، كان يُزعم أن ستيف لم يقابل داميان من قبل. ثم تصادم هو وهارلي مرة أخرى، وفي النهاية ربح القضية.
امتدح الرئيس السابق بيل كلينتون، وهو صديق لبينغ وكان يتلقى منه التبرعات باسم مؤسسة كلينتون ستيف بعد خبر وفاته قائلاً: “أحببت ستيف بينغ كثيراً”.
أضاف: “كان ذا قلب كبير، ويرغب في فعل أي شيء في استطاعته من أجل الناس، والقضايا التي يؤمن بها. سأفتقده وأفتقد حماسته أكثر مما يسعني التعبير، وأتمنى أن يكون قد وجد السلام أخيراً”.
كان بينغ متبرعاً معروفاً للقضايا الليبرالية ومن بينها مؤسسة كلينتون، وانضم إلى حملة “تعهد العطاء” التي أطلقها بيل غيتس ووارين بافيت، والتي تقتضي التبرع بمعظم ثروته في أثناء حياته.
احتل عناوين الأخبار في عام 2009 عندما دفع تكاليف رحلة الطيران التي أحضر فيها كلينتون صحفيين من كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة بعد احتجازهما بتهمة التجسس.
بكم تقدر ثروته؟ كان يُعتقد أن ثروة بينغ تُقدر بحوالي 590 مليون دولار وقت وفاته. جاءت ثروته من جده ليو، الذي كان يبني بيوتاً فارهة في نيويورك في عشرينيات القرن العشرين.
عمل أبوه الدكتور بيتر بينغ على قضايا الصحة العامة أثناء رئاسة ليندون جونسون قبل أن ينتقل إلى لوس أنجلوس، حيث اتجه إلى أعمال العائلة. كما ظهرت العائلة في قائمة فوربس لأغنى 400 أمريكي.
تعج ولاية كاليفورنيا بأدلة على كرم العائلة، بداية من مسرح ليو بينغ في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون إلى مجموعة من البرامج في جامعة ستانفورد، حيث كان بيتر بينغ رئيساً لمجلس الأمناء.[ads3]
(فاعتبروا يا أولي الألباب)
رحمة الله عليه، كان بيحب البسط، وإيده ممدودة للخير