في ألمانيا .. تدابير النظافة الصارمة في مراكز الرعاية النهارية ترهق الآباء

أعيد فتح مراكز الرعاية النهارية في جميع الولايات الألمانية، ولكن مع تدابير النظافة الصارمة، التي طورها وزراء الأسرة في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات، تواجه الكثير من العائلات مشاكل تتعلق بهذه التدابير.

وذكرت مجلة “دير شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن هذه المشاكل تتمثل في أنه بمجرد أن يعاني الطفل من سيلان الأنف، يمكن أن تتوقف الرعاية التي طال انتظارها عن الطفل بسرعة مرة أخرى ويضطر الطفل إلى البقاء في المنزل.

وأشارت المجلة أن العديد من الأمهات والآباء تواجه مثل هذه المشاكل مؤخراً، ويشكو الآباء كل يوم من عدم السماح لأطفالهم بالذهاب إلى الرعاية النهارية أو المدرسة بسبب نزلات البرد أو السعال أو الطفح الجلدي للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت الصحافية ألكسندرا زيكونوف، صاحبة مبادرة “العائلات في أزمة”: “بالطبع، لا ينتمي الأطفال المرضى إلى دور الحضانة والمدارس، وبالطبع يجب حماية الموظفين أو الزملاء الذين يعانون من أمراض سابقة”.

وأضافت: “لكن حقيقة أن الأطفال يضطرون للبقاء في المنزل لأيام وأيام بسبب نزلة البرد ليس مفهوماً بالنسبة لملايين الأطفال وآبائهم في الخريف”.

وتخشى مارييك بونينغ من مركز برلين للعلوم للبحوث الاجتماعية أن تأثير إبعاد الطفل المصاب بنزلة برد سيترسخ حقاً، وأنه “ينبغي على السياسيين وأرباب العمل التفكير في كيفية تنظيم مسارات العمل ومواصلة دعم الوالدين أثناء رعاية الطفل المصاب في المنزل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها