بعد ساعات من اعتقاله .. سوري ينتحر خوفاً من تسليمه لأحد فروع المخابرات !

قالت مصادر إعلامية محلية، السبت، إن رجلاً انتحر في دمشق “خوفاً من الأمن السياسي”.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن “سلطات النظام أبلغت عائلة معتقل في سجن مديرية المنطقة في مدينة التل بريف دمشق باستلام جثمانه، بعد ساعات على اعتقاله واقتياده إليه”.

وقالت الشبكة إن “دورية تابعة للأمن الجنائي، اعتقلت الشاب أنس دعبول المنحدر من مدينة التل، برفقة خمسة من أصدقائه، خلال مداهمة منزل كانوا يقطنون فيه داخل المدينة، ونقلت الشبان إلى سجن مديرية منطقة التل، ووضعتهم فيه كإيداع ليتم تسليمهم للأمن السياسي فيما بعد، وجاء الاعتقال على خلفية توجيه تهم ارتكاب قضايا جنائية، وأخرى تتعلق بإجراء اتصالات هاتفية مع مهجرين من أبناء المدينة نحو الشمال السوري”.

وبعد ساعات من الاعتقال، تلقت عائلة الشاب بلاغاً من مديرية المنطقة، تضمن توجيهات بمراجعة السجن لاستلام جثمان الشاب وأوراقه الثبوتية، وأشارت الشبكة نقلاً عن مصادرها أن دعبول “أقدم على الانتحار بعد إبلاغه ورفاقه بأن إدارة السجن قررت تسليمهم لفرع الأمن السياسي”.

ووثقت الشبكة 649 حالة اعتقال في دمشق وريفها منذ مطلع 2020، وكان بين المعتقلين عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام، ومتهمين بـ “الإرهاب”.