CNN : الأناضول ترد على ما كتبه مصريون وسعوديون عن غواصتي تركيا “التائهتين” في المتوسط

علقت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على ما أثير عن فقدان الاتصال مع غواصتين تركيتين، وأنهما تائهتان قبالة السواحل الليبية في البحر المتوسط.

وقالت الأناضول، في تقرير لها بعنوان “ابحث معنا عن غواصتين تائهتين لتركيا”، إن خبرًا شائعًا يجري تناقله منذ 8 يونيو حزيران عن انقطاع الاتصال بغواصة تركية، بعد تشويش من مصر روسيا عليها، وأنه عندما أرسلت أنقرة غواصة ثانية للبحث عنها انقطع الاتصال معها أيضًا لتصبح الغواصتان تائهتين.

وأضافت الأناضول أن وسائل إعلام عربية “مُغرضة” نشرت الخبر نقلا عن حساب يعرف نفسه بأنه مقاول عسكري خاص، من جزر الباهاما، كان قد كتب تغريدة عن فقدان الغواصتين.

وذكرت الأناضول أن وسائل إعلام عربية “مُمولة من دول على خلاف سياسي مع تركيا”، حظيت بتفاعل كبير عند نشرها الخبر “الشائع”، لافتة في الوقت نفسه إلى أن “حسابات سعودية، بعضها موثقة، وإماراتية ومصرية وليبية، معروفة بموقفها “العدائي” المسبق لتركيا وقيادتها وشعبها” كانت بين أكثر المغردين الأكثر تداولا للخبر.

وانتقدت وكالة الأنباء التركية صحيفة “اليوم السابع” المصرية، قائلة إنها “نشرت الخبر دون تحقق أو الاستناد إلى مصادر”.

وقالت الوكالة إن الخبر “لم يستند إلى مصادر رسمية أو يقدم أدلة ملموسة على صحته”، مُضيفة انه من الناحية المنطقية “من الصعوبة أن تفقد تركيا غواصة أو غواصتين منذ قرابة ثلاثة أسابيع دون أن تعلن عن ذلك”.

في حين نقلت الأناضول عن خبراء قولهم إنه من الناحية الفنية تبدو احتمالات التشويش على الغواصات وتعطيلها “ضعيفة جدًا لوجودها على أعماق بعيدة تحت سطح الماء”، فيما ذكرت الوكالة أن تركيا تمتلك قدرات تقنية متقدمة في صناعاتها العسكرية. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الإنسان أذكى المخلوقات كما أنّه أكثرها حقداً و كراهية، ‏فقد يفعل بأعدائه ومبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال‎ . مهما بلغ الإنسان من مدنية وتحضّر فإن همجيته لا تزول بل تبقى كامنة تنتظر الفرصة ليُطلق لها العنان. تماماً كالجزء المظلم من القمر، إننا لا نراه ولكن ذلك لا يعني أنه غير موجود. يسعى الرئيس التركي لتقديم تركيا على أنها زعيمة العالم الإسلامي اليوم، يقدم أردوغان نفسه في هيئة المعادل الموضوعي للخليفة العثماني. حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإشارة إليها في كل وقت ومناسبة. تلك النزعة التي ظهرت في العملية العسكرية التي قامت بها فرقة تركية في شباط/فبراير عام 2015، لنقل رفات سليمان شاه والد أرطغل من سوريا للحدود التركية. كما تبدت في إشادة الرئيس التركي بأمجاد أسلافه القدامى من سلاطين بني عثمان في كل مناسبة ممكنة، إلى الحد الذي جعل اللباس العثماني يعتمد كزي رسمي للجنود الأتراك خلال استقبالهم الوفود الدبلوماسية الأجنبية.