في بريطانيا .. وفاة لاجئ سوري غرقاً في نهر

توفي لاجئ سوري غرقاً، في نهر بمنطقة أودني وير، في باركشاير البريطانية، وسط مزاعم بتأخر وصول فرق الإنقاذ إلى منطقة الحادث.

وقالت صحيفة “صن” البريطانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ “إياد الريابي”، البالغ من العمر 31 عاماً، اختفى تحت الماء، أثناء محاولته إنقاذ صديقه، الذي كان يواجه صعوبات في السباحة.

وقضى أصدقاء إياد تلك الليلة على ضفة النهر، كما سافر سوريون من غرب لندن، إلى ضفة النهر، بعدما علموا أن صديقهم الذي يعيش في أوكسبريدج قد اختفى، لتعثر فرق الإنقاذ على جثته لاحقاً.

وأضافت الصحيفة أنه تم نقل فريق غوص خبير إلى الموقع، للمساعدة في البحث، وانضمت طواقم الإطفاء والإنقاذ والإسعاف الجوي، وقالت الشرطة إن الرجل الثاني (الذي كان إياد يحاول مساعدته)، وهو في الثلاثينات من عمره أيضاً، ساعده أحد الموجودين في المكان ونقله إلى بر الأمان، ثم نُقل إلى المستشفى.

وذكرت الصحيفة أن أصدقاء الغريق السوري ادعوا أنه “لم يدخل أي عامل إنقاذ إلى المياه، لمدة 24 ساعة تقريباً، وأضاف أحدهم: “أخبرناهم أين هو بالضبط، وقمنا برمي حجر في الماء لنريهم مكانه، كان على ارتفاع 6 أقدام تحت السطح، كنا هنا طوال الليل، لكن الشرطة قالت إنها ستبدأ البحث في الصباح”.

وانتشرت شائعات في البداية أن ثلاثة صبية غرقوا خلال الحادث، لكن المسعفين من خدمة الإسعاف المركزية الجنوبية، قالوا إن ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن دقيقاً.

وقال مسؤولو خدمة الإطفاء: “نحث السكان في جميع أنحاء بيركشاير، على الانتباه بالقرب من المياه، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون من المغري السباحة في المياه المفتوحة، ولكن هناك العديد من الأخطار، إحدى المخاطر الرئيسية عند دخول المياه، صدمة الماء البارد، حتى لو كان الطقس دافئاً، أنت لا تعرف ما يوجد تحت السطح، قد تكون هناك تيارات ونباتات غير مرئية، يمكن أن تسحبك للأسفل”.

وأضافوا: “في الساعة 6.52 مساء الليلة الماضية، تلقينا تقارير عن رجلين واجها صعوبة أثناء السباحة في الماء، بالقرب من كوكهام لوك، ولدى وصول الطواقم، وجد أفراد الطاقم أن أحد الأشخاص قد أنقذ من قبل الموجودين، وتمت العناية به من قبل الطاقم الطبي، وواصلت الطواقم في مكان الحادث البحث عن الرجل الثاني”.

أخبر السكان المحليون أيضاً أن المياه العميقة في منطقة أودني وير، تحتوي على تيار خفي، يمكن أن يسحب السباحين للأسفل إذا كانوا يسبحون بعيداً نحو مركز النهر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله يرحمو. بس هي العدوانية تجاه الاخرين عيب. الشرطة و الانقاذ بشر و لا تريد انت تموت. اذا انت مت لتنقذ صاحبك الشرطة لن تلقي بنفسها للتهلكة. الشرطة و الانقاذ تعرف الانهار جيدا و تعرف ان من ينزل فيها لن يخرج حتى الصباح. رجاء عدم التلميح و الهوبررة. الجماعة رحبوا فيكم مع عر اولاد و ما قصروا معكم.