والدان بريطانيان يجبران ابنهما على الاعتراف بجريمة اغتصاب
اقتاد والدان بريطانيان ابنهما المراهق إلى الشرطة، وأجبراه على الاعتراف بجريمة اغتصاب، بالرغم من عدم تقدم ضحيته بشكوى، وحُكم على المتهم بالسجن لمدة عامين بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وكان من الممكن أن يفلت المراهق “جاك إيفانز”، البالغ من العمر 18 عاماً، من جريمة الاعتداء الجنسي، لعدم تقدم ضحيته بأي شكوى، إذ اكتفى بالاعتذار للفتاة عن طريق رسالة نصية، اكتشفها والده بعد مرور شهرين على الواقعة، فأصيب بصدمة، وقرر أن تأخذ العدالة مجراها ومثول ابنه للمحاكمة لمعاقبته على جريمته.
وبالفعل قامت الشرطة باستدعاء الضحية التي اعترفت بقيام الشاب والذي مهنته عامل في مطعم للوجبات السريعة، باغتصابها. وقالت الفتاة إن جاك طلب منها ذلك، ورغم رفضها، ومحاولاتها إبعاده، إلا أنه قام بفعلته، عن إصرار، حسب ما ورد في صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وبحسب شبكة “24” الإماراتية، كان جاك يبلغ من العمر 17 عاماً، عندما قام بجريمته، في ذلك الوقت، ولكنه أصبح بالغاً قبل توجيه التهمة إليه وسجنه.
وقال الوالد “جوناثان إيفانز” (47 عاماً) للصحيفة إنه أراد أن يقول ابنه الحقيقة ويعترف بذنبه ويفعل التصرف الصحيح، مشيراً إلى أن الأمر كان صعباً للغاية بالنسبة له ولوالدة جاك، ويأملان أن يقضي وقت السجن في الحصول على بعض المؤهلات.
وقالت الفتاة أثناء الاستجواب، إنها تشعر بأنها “عديمة القيمة” بعد هذه الجريمة، وغير قادرة على الوثوق بالرجال مرة أخرى.[ads3]