دمشق : فيروس كورونا يتفشى بين كوادر مستشفى الأسد الجامعي بعد تفشيه في المواساة و المجتهد !

قالت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار محافظة دمشق، إن فيروس كورونا يتفشى بين كوادر مستشفى الأسد الجامعي والتوليد، بعد مستشفيي المواساة والمجتهد.

وذكرت الشبكة الاثنين، أن “إصابات جديدة سجلت بين الكوادر الطبية في مستشفى الأسد الجامعي وأخرى لممرضة في مستشفى التوليد، بعد استقبال عشرات الحالات المشتبه بإصابتها في مستشفى الأسد الجامعي”.

وكانت الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مستشفى الأسد الجامعي سجلت نهاية الأسبوع الفائت، والعديد منهم أجريت لهم المسحات اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس، بعد مخالطة الحالات الإيجابية الواردة إلى المشفى.

وأضافت الشبكة أن إدارة المستشفى أصدرت قراراً، يقضي بإغلاق المدخل الرئيسي، ومنع جميع الزيارات، إضافة لمنع دخول مرافقي المرضى، تزامناً مع تسجيل الإصابات.

وكانت عشرات الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وردت إلى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، وعدد كبير منهما وضعت له أجهزة التنفس الصناعي في الممرات الداخلية للمستشفى.

وجاء انتشار الإصابات في مستشفى الأسد الجامعي، بعد أيام قليلة على انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مستشفى المواساة بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخل المواساة من مصابين بفيروس كورونا وآخرين يُشتبه بإصابتهم الـ 40 حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب دراسات عليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المستشفى، بحسب الشبكة.

وأظهرت نتائج المسحات التي أُخذت لكادر مستشفى المواساة، في الرابع والعشرين من حزيران الجاري، إصابة 6 من أعضاء الكادر الطبي بفيروس كورونا، بينهم 3 أطباء و3 ممرضين، وسط تكتم من قبل إدارة المشفى ووزارة الصحة.

وكشف بعد يوم واحد فقط، عن إصابة 6 آخرين من أعضاء الكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، بينها طبيبين اختصاص داخلية عامة في مشفى المواساة، وطبيبين وممرضة سجلت إصابتهم في مستشفى المجتهد، إضافة لطبيبين من أعضاء “مجلس نقابة أطباء دمشق”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها