الحسكة : النظام يخسر مبان حكومية لصالح القوات الأمريكية .. و الإعلام الموالي يصف قسد بـ ” الانفصاليين الذين نصبوا أنفسهم كأعداء للشعب السوري “

سيطرت “قوات سورية الديمقراطية” على عدد من المباني والمؤسسات التابعة للنظام في مدينة الحسكة، ومن المنتظر أن تستخدمها القوات الأمريكية.

وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أن “مجموعات قسد المدعومة من الاحتلال الأميركي احتلت بقوة السلاح عدداً من المباني والمؤسسات والمقار الحكومية في مدينة الحسكة”، مشيرة إلى أنّ “قسد” سيطرت على “مبنى الإدارة العامة السورية للحبوب في حي غويران وبناء الشركة العامة لكهرباء الحسكة والمدينة الرياضية وجزء من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين من تلك الأبنية”.

ونقلت الوكالة عن مدير عام الحبوب، يوسف قاسم، تأكيده على “استيلاء مجموعات قسد على مقر مبنى المديرية العامة للحبوب في حي غويران بالحسكة، وقيامها بطرد العاملين منه، وإقفال أبواب المديرية ووضع حراس من قبلهم حيث منعوا اليوم العاملين مجدداً من الدخول إلى البناء”.

وحسب الوكالة، فإن “قسد” تنفذ “أوامر وتعليمات مشغليها من قوات الاحتلال الأميركي بهدف تحويل المنطقة إلى عسكرية حيث رفعت علم الاحتلال على مقر فرع المرور سابقاً بعد أن تم إحداث مهبط للحوامات سابقاً ووضعه بالاستخدام”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أبنية الحبوب وشركة الكهرباء والمدينة الرياضية وفرع المرور ومديرية الصناعة والسياحة، تقع بالأصل ضمن نفوذ قسد بالمدينة منذ دخولها إلى المنطقة قبل سنوات، فيما كانت خالية طوال تلك الفترة.

وأضاف: “جاءت عملية الاستيلاء وفي نية من القوات الأميركية العاملة ضمن التحالف الدولي توسيع الموقع العسكري لها في المنطقة هناك.

وتختلف توصيفات الإعلام الموالي لقوات سوريا الديمقراطية باختلاف المواقف وطبيعة العلاقة بينها وبين قوات النظام، فتارة توصف بـ “القوات الرديفة” وتارة بـ”المقاومة الشعبية” وتارة بـ “القوات التابعة للاحتلال الأمريكي”.

وبعد هذه الحادثة وحوادث أخرى مشابهة، وصفت وسائل إعلام النظام قوات سوريا الديمقراطية بـ “الانفصاليين الذين نصبوا أنفسهم كأعداء للشعب السوري”.[ads3]