لماذا لا ترتدي المستشارة ميركل كمامةً تقي من عدوى كورونا ؟
قد يفسر البعض عدم ظهور المستشارة أنغيلا ميركل في أي صورة وهي ترتدي كمامة وقاية من كورونا، بأن مرده إلى عدم رغبتها في الظهور بمظهر الضعف، كما هو حال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن ما حقيقة الأمر؟.
عند لقائها، الاثنين، بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قلعة “ميزيبيرغ”، بالقرب من برلين، قدمت ميركل جواباً براغماتياً بسيطاً يفسر سلوكها، كاشفةً: “إذا التزمت بقواعد التباعد الاجتماعي، فلن احتاج إلى ارتداء كمامة، أما إذا لم أضع الكمامة وذهبت مثلاً للتسوق، فمن الواضح أننا لن نلتقي”.
وجاءت إجابة ميركل مشفوعةً بابتسامة عريضة رداً على تساؤل أحد الصحفيين، الذي أراد أن يعرف لماذا لا ترتدي المستشارة الألمانية كمامة وقاية.
وتمضي ميركل في الرد عليه، بروح دعابة، قائلةً: “بخلاف ذلك كنت ستراني مرتديةً للكمامة، لكني لن أخبرك الآن متى وأين أذهب للتسوق!”.
ويقول موقع “تي أونلاين” إن مكان تسوق ميركل لم يعد سراً، إذ تتكرر رؤيتها في وسط برلين، بل إنها أثناء التسوق أخذت معها ذات مرة رئيس وزراء الصين الذي كان في زيارة رسمية لألمانيا.
وتلتزم المستشارة ميركل بدقة بالضوابط والحدود التي وضعها معهد “روبرت كوخ” بخصوص الجائحة، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية، وتضيف ميركل عنصر إثارة للموضوع، فتقول: “ستشهد مناسبات أخرى ظهوري الحتمي وأنا مرتدية كمامة وقاية”.
ولا شك أن سماع هذا الإعلان من قبل المستشارة سيبعث السرور في نفوس المصورين. (DPA – DW)[ads3]