كان رُفض طلب لجوئه قبل 21 عاماً ! .. ألمانيا : إدانة لاجئ بتهمة اغتصاب سيدة مسنة
سلطت صحيفة “بيلد” الألمانية الضوء على قضية لاجئ، كان يجب أن يتم ترحيله، بسبب ارتكابه جرائم متعددة، ابتداء من عام 1999، إلا أن ذلك لم يتم.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن من بين الجرائم التي ارتكبها اللاجئ الأفغاني (حميد أ، 47 عاماً) الاعتداء والسرقة والتحرش بطفل، وغيرها من الجرائم.
وكان الشاب قد أدين بتهمة التحرش بطفل وأُوقعت عليه عقوبة السجن لمدة عامين.
وفي يوم الخميس، حكم على الرجل الأفغاني بالسجن لمدة أربع سنوات عن آخر جريمة ارتكبها، وهي اغتصاب امرأة مسنة في مدينة ديلتزش، بولاية سكسونيا.
وكان قد تم رفض طلب لجوء حميد، قبل حوالي 21 عاماً، وتحديداً في 29 نيسان 1999، وفقاً لبحث أجرته صحيفة “بيلد”، لكن الترحيل لم يتم.
وبدلاً من ذلك، أصدرت دائرة الهجرة المركزية المسؤولة في كيمنتس لحميد هوية السماح “دولدونغ”، وهي تمنع من الترحيل بشكل مؤقت، ومددت إصدارها له 12 مرة، وكانت مدة آخر هوية “دولدونغ” للرجل الأفغاني قد انتهت في تشرين الثاني 2019، وبعد حوالي شهرين، في 9 كانون الثاني، ارتكب الأخير، وهو في حالة ثمالة، جريمة اغتصاب ضد امرأة تبلغ من العمر 83 عاماً.
وقال بيتر هارتمان، محامي حميد أ، لصحيفة “بيلد” إن أحد الأسباب المحتملة لعدم تنفيذ الترحيل هو عدم امتلاك الرجل الأفغاني لأوراق رسمية.
وقبل المحاكمة، عرف الرجل الأفغاني عن نفسه بأسماء مستعارة وتواريخ ميلاد مختلفة، وقالت متحدثة باسم المحكمة: “في بعض الأحيان يدعي أنه يتيم وأن قنبلة مزقت والديه، ثم فجأةً أصبح لديه سبعة أشقاء وذكر أن والديه موظفان مدنيان في كابول”،.
وخلص رأي لخبير قانوني إلى أنه من الواضح أن الرجل الأفغاني يعاني من متلازمة “الكذب المرضي”، وربما هذه هي الطريقة التي نجح بها في خداع السلطات.
وما يزال الحكم الأخير ضد حميد، الذي يقبع الآن في الحبس الاحتياطي، ليس نهائياً، أي يقبل الطعن بالاستئناف، وفي نفس الوقت، قد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة لترحيله.
وقال خبير في السجن لصحيفة “بيلد”: “هذا وقت جيد للغاية للترحيل.. إذا حكم عليه بالسجن لفترة من الوقت، فإنه سيقضي أيضاً السنوات الأربع هنا.”[ads3]