نفوق أكبر قط معمر في العالم
نفق أكبر قط في العالم، “روبل” عن عمر الحادية والثلاثين، في مدينة إكسيت الإنجليزية، ما حطَّم قلب صاحبته، ميشيل هيريتاج (52 عاماً)، التي حصلت عليه في عيد ميلادها العشرين، وقد احتضنته وهو لا يزال هراً وليداً ولم يفترقا منذ ذلك الحين.
حيث أصبح روبل، من سلالة ماين كون، أكبر السنوريات (العائلة القططية) في العالم بعد بلوغه 31 عاماً في شهر مايو/أيار من عام 2019 وهو ما يعادل حوالي 150 عاماً بالعمر البشري، وفق تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
في حين قالت مالكته إن القط العجوز لم يعانِ من أي مشكلات صحية لكنه نفق بسبب الشيخوخة، التي جعلته نحيلاً جداً. وكشفت ميشيل، من مدينة إكسيت الإنجليزية، أنه نفق قبل أن يتم عامه الثاني والثلاثين.
حيث أضافت أنه كان ونيساً لها طوال هذا العمر الطويل، إذ لم تحظ بأي أطفال، وكانت تدلل القط مثل طفلها. وقالت: “كان سيُتم عامه الثاني والثلاثين في شهر مايو/أيار 2020 ، وهذا إنجاز كبير. كان رفيقاً مذهلاً وكنت سعيدةً بالعيش معه طوال تلك الفترة”.
ميشيل قالت: “لقد حصلت عليه قبل عيد ميلادي العشرين، وهو لا يزال هراً حديث الولادة”.
وحطَّم روبل الرقم القياسي لأكبر قط مُعمِّر، والمسجل باسم القط سكوتر (سلالة سيامي) من تكساس، والذي توفي بعمر الثلاثين في عام 2016.
يُذكر أن أكبر قط على مرّ التاريخ، وفقاً لموسوعة الأرقام القياسية، هو القط المنزلي كريم بوف، المولود في 3 أغسطس/آب 1967، وعاش حتى 6 أغسطس/آب 2005؛ أي نفق بعمر 38 عاماً و3 أيام.
كذلك أضافت ميشيل: “لم نسع قط لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. لم تكن الأرقام القياسية مهمة لنا”. وقالت: “أصبح عجوزاً للغاية في آخر أيامه، حتى أنني قلت لزوجي في عيد الميلاد إنني أعتقد أنه آخر عيد ميلاد يقضيه روبل معنا. لقد توقف عن تناول الطعام واكتفى بشرب المياه فقط، حتى أصبح نحيلاً جداً”.
وحكت عن نفوقه قائلة: “ذهبت إلى عملي كالمعتاد، وعندما عدت إلى المنزل قال زوجي إن روبل خرج إلى الطريق كما يفعل كل يوم لكنه لم يعد قط، لذا اعتقدنا أنه خرج ليموت وحيداً كما تفعل القطط”.
قالت: “كان قطاً ملتزماً بعاداته، لديه أماكن مفضلة للنوم وأطعمة مفضلة يأكلها، لذا عندما توقف عن الالتزام بعاداته، علمنا أنها النهاية”.
أشارت إلى أنها تتذكر اللحظة التي التقت فيها روبل أول مرة، وأنها متأكدة من التواريخ جيداً لأنه كان عيد ميلادها العشرين. وقالت: “كان هراً وليداً لدى صديقة أختي، وكنت أعيش بمفردي، لذا أهدوني إياه في مايو/أيار 1988”.
في حين أضافت: “كنت أعامله دائماً بمثابة طفلي الذي لم أحظ به، وكان لدي قط آخر اسمه ميغ، نفق بعمر الخامسة والعشرين”. وقالت: “إذا أوليت هذه المخلوقات الرقيقة اهتمامك، فإنها تعيش طويلاً”.[ads3]
محبة البشر للخيوانات هي صورة من إنسانيتنا، تجاه الكائنات الأخرى