وزيرة الدفاع الألمانية تطالب بتعزيز الالتزام بحقوق الإنسان في المهام الأممية
طالبت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب-كارنباور، بتعزيز الالتزام بحقوق الإنسان في مهام السلام التابعة للأمم المتحدة.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن، قالت زعيمة حزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، الثلاثاء، إن ألمانيا ستجعل التدريب على حقوق الإنسان إلزامياً في الدورات التدريبية على مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقد ترأست كرامب-كارنباور المؤتمر بوصفها ممثلة لألمانيا.
وأضافت الوزيرة الألمانية، في خطابها الذي ألقته بالإنجليزية: “دعوني كوزيرة دفاع أقول بمنتهى الوضوح: يجب أن تكون حقوق الإنسان في صميم الاهتمام في عمليات حفظ السلام، ولا يمكن أن تكون أبدا في المرتبة الثانية في فعالية المهمة”.
وأكدت كرامب-كارنباور أن “النجاح العسكري لا يمكن أن يكون متاحاً إلا عندما يتم الدفاع عن الحقوق الأساسية بشكل حازم”، وشكت الوزيرة من أن “غالبية الضحايا في مناطق الحروب ما تزال من المدنيين الذين تستهدفهم الهجمات في كثير من الأحوال”.
ورأت الوزيرة الألمانية أن مجلس الأمن يضطلع بمسؤولية خاصة لضمان حقوق الإنسان أثناء القيام بمهامه لحفظ السلام وتوفير موارد كبيرة لهذا.
وأعربت كرامب-كارنباور عن اعتقادها بأن كيفية النظر إلى مهام حفظ السلام وإلى الأمم المتحدة برمتها مرهونة بكيفية ظهور جنود حفظ السلام، “فحماة السلام يعملون كنموذج يحتذى به”.
وكشفت الوزيرة أن بلادها ستنظم خلال هذا العام مؤتمراً على مستوى عال عن مهمات حفظ السلام وحقوق الإنسان وحماية المدنيين، مشيرةً إلى أن المؤتمر سيبحث أيضاً كيفية زيادة العنصر النسائي في مثل هذه المهام، مؤكدةً أن نجاح فرق حفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التنوع. (DPA)[ads3]