مسؤول نظامي يقول إن مصدرها تركيا .. جائحة تتسبب بنفوق المئات من الأبقار في سوريا
كشف رئيس اتحاد فلاحي طرطوس عن نفوق نحو 500 رأس من الأبقار في طرطوس بسبب تفشي جائحة الجدري بين قطيع الأبقار في المحافظة، في حين تم بيع أكثر من ألف بقرة قبل نفوقها بعد إصابتها بالجدري وتطور حالتها المرضية وعدم بقاء أي فرصة لشفائها.
وأوضح رئيس الاتحاد، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، الخميس، أن الظاهرة المقلقة أكثر هي بيع الأبقار المصابة للمسالخ ومحال اللحوم بأسعار رخيصة، بل وصل الأمر لدى بعض تجار الأبقار واللحوم لشراء الأبقار النافقة، وفي هذا الإطار تم ضبط شاحنة تنقل بقرة نافقة من إحدى الضيع في المحافظة لمنطقة تلكلخ، تبين أنها بقرة نافقة غير قابلة للاستهلاك وهناك العديد من الحالات حصلت لدى بعض المربين بعد نفوق البقرة لديه، حيث تم العرض عليه من بعض التجار وباعة اللحوم تخليصه من البقرة ونقلها في شاحنة من دون تقاضي أي أجر وهو ما يعزز الشبهة حول وجهة هذه الأبقار النافقة والتصرف بها.
وعن قيم الأبقار بيّن أن معظم ثمن الأبقار يتراوح بين 2-4 ملايين ليرة، ونفوق بقرة لدى المربي يمثل خسارة له ولعائلته لكونهم يعتاشون على إنتاج هذه البقرة.
وحمّل رئيس الاتحاد وزارة الزراعة مسؤولية التقصير والتأخر في اتخاذ إجراءات تقي وتحد من انتشار المرض وأن ما تنفذه الوزارة حالياً من ندوات وإرشادات ورشّ بعض المبيدات كان لابد أن ينفذ منذ بداية تفشي المرض وخاصة مع بدايته في محافظة اللاذقية لعدم التوسع في انتشاره، كما حصل في طرطوس وحالياً في حماة، محذراً أنه في حال لم تتخذ وزارة الزراعة إجراءات فاعلة وسريعة للحد من انتشار هذا الوباء سيصل لكل المحافظات السورية، وأنه لابد لوزارة الزراعة من دعم ومساندة الكوادر البيطرية في المحافظات التي تفشى فيها الجدري لمحاولة السيطرة والحد من انتشار وباء الجدري.
ووصف بعض العاملين في الطاقم الطبي البيطري من أطباء ومراقبين بيطريين بأنهم باتوا يعملون تجاراً وسماسرة لبيع وشراء الأبقار المصابة وربما النافقة في بعض الحالات وأنه لا يمكن التعميم بذلك على كل الطاقم البيطري، لكن البعض من كوادر البيطريين تحولوا إلى سماسرة.
ولفت إلى أن معظم الكادر البيطري من العاملين لدى الوحدات الإرشادية ودوائر الزراعة لا يقدم أي خدمة من دون أجر متفق عليه مع المربي رغم أنه موظف ويتقاضى راتباً شهرياً، ويقترح في هذا الخصوص فصل هؤلاء البيطريين ممن يتقاضون أجوراً من المربين وهم موظفون لدى الدوائر الزراعية.
واعتبر أن مصدر المرض وفق بعض التصريحات في وزارة الزراعة هو الأراضي التركية ثم انتقل للمناطق المجاورة لها في محافظة اللاذقية مثل منطقة كسب ثم توسع باتجاه طرطوس وحماة.[ads3]
يعني 500 بقرة ليس بعدد كبير و كون المرض في طرطوس حيث الجرب و القمل القادم مع الجنود و المرتزفه الروس لا يمكن اهام تركيا أو أي دوله مجاورة أخرى بذلك. أما عن الضمير الميت لم يبيع الميتته فالميت لا حياة له و الشبيحة أموات لا حياة لهم.
مصر تتذرع بالأخوان بمناسبة وبدون مناسبة؛ وسوريا تتذرع بتركيا بمناسبة وبدون مناسبة ودون تقديم دليل. إنها العقدة النفسية والخيبة
مصر تتذرع بالأخوان بمناسبة وبدون مناسبة؛ وسوريا تتذرع بتركيا بمناسبة وبدون مناسبة ودون تقديم دليل. إنها العقدة النفسية والخيبة. كيف تصل الأبقار المصابة من تركيا الى طرطوس دون رقابة من الجهات المختصة؟ أم هناك فيتامين (واو) وسماسرة من المسؤولين؟