طالب جامعي سوري يقتل جدته الثمانينية بوحشية ثم يسرق مصاغها

أقدم طالب جامعي سوري على قتل جدته الثمانينية بطريقة وحشية، ثم قام بسرقة مصاغها.

وذكرت وزارة الداخلية النظامية، السبت، أن “طالباً في حماه قتل جدته الكبيرة بالسن بوحشية بقصد سرقتها، وقد ألقى فرع الأمن الجنائي عليه”.

وأضافت: “أخبر قسم شرطة الشريعة في حماه بوجود امرأة بالعقد الثامن من العمر مقتولة ضمن منزلها الكائن في حي (الشريعة)، وجثتها مضرجة بالدماء ومصابة بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم”.

وتابعت: “على الفور توجهت دوريات من القسم المذكور ومن فرع الامن الجنائي بحماة إلى مكان وقوع الجريمة وبدأت بجمع الأدلة والتحري عن الفاعل ودارت الشبهات حول حفيد المغدورة المدعو ( زيد . ا ) فتم إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه من قبل فرع الأمن الجنائي في حماه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل جدته بقصد سرقتها حيث توجه إلى منزلها بعد أن أحضر معه مادة السحلب ووضع فيها حبوب منومة ولكنه لم يستطع تقديمه لجدته بسبب تغير لونها إلى البرتقالي فأوهمها أنه سيغادر المنزل وقام بإحضار سكين من المطبخ وأقدم على طعنها عدة طعنات بوجهها وكافة أنحاء جسدها حتى سقطت مضرجة بدمائها”.

وأكملت: “ثم قام بسرقة حقيبة جلدية تحتوي على مصاغ ذهبي، وحقيبة جلدية أخرى مقفلة بواسطة قفل رقمي يجهل ما بداخلها ووضع الحقيبتين ضمن حقيبة كبيرة وتوجه إلى الجامعة التي يدرس بها على متن سيارة أجرة، وطلب من إحدى زميلاته أن تعطيه خزانتها بحجة أنه يريد السفر وقام بإيداع الحقيبتين في الخزانة وغادر الجامعة متوجهاً إلى منزل ابن خالته وطلب منه تأمين ثياب بدلاً من الثياب التي يرتديها كي لا ينكشف أمره وقام قريبه بتسليمه ثياب أخرى وأخذ ثيابه ووضعها لديه”.

وأضافت: “تم إحضار ثياب المقبوض عليه ووجد عليها آثار دماء، كما تم إحضار الحقيبتين المسروقين وعثر في الحقيبة الأولى على أداة الجريمة وعلى مصاغ ذهبي متنوع مؤلف من عدة قطع ذهبية متنوعة وجميعها من عيار ( 21 و18 ) قيراط يقدر وزنها بحوالي /234/ مائتان وأربعة وثلاثين غراماً ، أما الحقيبة الثانية المقفلة فتم التحفظ عليها وسلمت إلى ابنة المغدورة التي تعرفت عليها وأكدت أنها لا تحتوي على مجوهرات أو معادن ثمينة وقامت بفتحها كونها على معرفة بالرقم السري، وتبين أنها تحتوي على مجموعة من الإكسسوارات المتنوعة وكلها من المجوهرات التقليدية العادية”.

وختمت: “مازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليه، وسيتم تقديمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. في شغلات بهالحادثة مو مظبوطه. كيف وليش تحول وجهها الى اللون البرتقالي؟ وليش حقيبة الاكسسوارات مغلقة بقفل و حقيبة الذهب متروكة هكذا. و بعدين كيف ثيابة ملوثة بالدم ولم ينتبه اليها سائق التاكسي و لا صديقته.
    هناك غموض في القضية او المحرر ما عرف يكتب الخبر