أراضي مقر عطلة ملكة بريطانيا في اسكتلندا تتحول لمراحيض عامة !

أعرب موظفو قلعة “بالمورال”، وهي مقر إقامة ملكة بريطانيا في أسكتلندا، عن استيائهم من الزوار الذين يقضون حاجتهم على أراضي القلعة الملكية.

واشتكى الموظفون في القلعة، التي تزورها الملكة إليزابيث الثانية بشكل متكرر لقضاء العطلات على مدار العام، من الأشخاص الذين يتركون مناديل مبللة بعد قضاء حاجتهم، كما حثّوا الأشخاص على عدم استخدام الموقع كمرحاض خارجي.

وقد أغلقت معظم المرافق العامة في المملكة المتحدة بسبب الإجراءات التي تشهدها البلاد جراء فيروس كورونا، ومع ذلك يُسمح للمقيمين بممارسة الرياضة والتنزّه بالخارج، مما تطلب بحث الكثيرين عن أماكن عامة هادئة لتلبية نداء الطبيعة إذا استدعى الأمر خلال وجودهم بالخارج.

وكتب موظفو قلعة بالمورال في تغريدة عبر “تويتر”: “محبطون من رؤية مناديل كثيرة تم التخلص منها في المناطق الزراعية بالقلعة اليوم، بجانب المسارات والمعالم الأثرية. يرجى معرفة أنه لا توجد مراحيض عامة مفتوحة لأميال في الوقت الحالي”.

وأضاف الموظفون أن “جزءاً من المشكلة يتمثل في التخلص من الكثير من المناديل غير القابلة للتحلل في منطقة الريف، كما يختار الأشخاص قضاء حاجتهم بجوار المسارات أو المعالم الأثرية المزدحمة بدلاً من الابتعاد قليلاً لتجنب تلويثها”.

ومع ذلك، اعترف موظفو القلعة أن هناك من قد يحتاج لقضاء حاجته أثناء التجول حول المنشآت الملكية.

وأشار موظفو القلعة، في تغريدة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”، إلى أنه “إذا دعت الحاجة للتبول، فيرجى القيام بذلك على بعد 30 متراً على الأقل من البحيرات أو الجداول، وإذا دعت الحاجة إلى التبرز، فيجب القيام بذلك بعيداً قدر الإمكان عن المباني، والمسارات، والمسطحات المائية، وحيوانات المزرعة. كما يرجى دفن البراز في حفرة ضحلة تحت العشب”.

وفي الأيام الأخيرة، دفع الطقس الحار العديد من البريطانيين لزيارة الشواطئ، والمتنزهات والبقع الريفية، في جميع أنحاء البلاد.

و الخميس، أعلن عن وقوع “حادث كبير” في مدينة بورنموث على الساحل الجنوبي لإنجلترا، حيث توافد آلاف المصطافين إلى الشاطئ.

وتقضي الملكة إليزابيث وأفراد العائلة الملكية عدة أسابيع كل عام في القلعة التي تبلغ مساحة أراضيها 50 ألف فدان في المرتفعات الاسكتلندية.

وقد أمضت ملكة بريطانيا معظم فترة الإغلاق في قلعة ملكية أخرى في منطقة وندسور، بالقرب من العاصمة لندن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها