الرئيس البلغاري يطالب باستقالة الحكومة و يندد بطابعها ” المافيوي “

دعا الرئيس البلغاري السبت إلى استقالة الحكومة التي ندد بـ”طابعها المافيوي”، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء بويْكو بوريسوف.

وتفاقم التوتر على مستوى السلطة التنفيذية البلغارية بعد مداهمات غير مسبوقة في مقر الرئاسة أمرت بها الخميس النيابة، واتّهم رئيس البلاد رومِن راديف رئيسَ الوزراء بالوقوف وراءها.

ودفعت هذه المداهمات آلاف المتظاهرين للخروج إلى شوارع صوفيا، منتقدين القضاء بسبب مهاجمته أوساط رئيس البلاد بدلاً من الطبقة الأوليغارشية.

وقال الرئيس راديف القريب من الاشتراكيين، في خطاب متلفز وجّهه إلى الأمّة، إنّ “الطابع المافيوي لحكومة (المحافظ بويْكو بوريسوف) دفع بلغاريين من كل الأعمار ومن مختلف الميول السياسية إلى المطالبة باحترام القانون”.

وأضاف الرئيس المنتقد جدّاً لرئيس الوزراء الذي يقول عنه إنّه قريب من بعض الأثرياء، “الحلّ الوحيد هو استقالة الحكومة والمدّعي العام” بسبب ممارستهما “الابتزاز” وانتهاكهما “قرينة البراءة”.

وأشار راديف إلى أنّ هناك “إجماعاً وطنيّاً تَشكّل ضدّ المافيا. أوروبا ليس لها الحقّ في تجاهل بلغاريا. الاتّحاد الأوروبي يحتاج إلى بلغاريا ديموقراطيّة”.

واعتُقِل مستشاران للرئيس الخميس في منزليهما وتمّ تفتيش مكتبيهما في مقرّ الرئاسة. وأحدهما متّهم بـ”استغلال النفوذ” لأنه عمل وسيطا بين الرئيس ورجل أعمال مثير للجدل، والآخر لأنه حصل على وثائق من أجهزة المخابرات. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نلاحظ ان التركي لا يوفر وسيلة لاذلال العرب السوريين السنة لانه يعرف انهم مهيؤون لاي اذلال اذا اتى من سلطة دينية – فهم فرحوا لداعش للقاعدة و للاخوان المسلمين – نقول لهم لا وسيلة للتحرر من اجرام الاسد الا بان يكون هناك مبادئ للدستور تستند للعلمانية و فصل الدين عن الدولة و الزواج المدني فيرفضون – شوفو السودان نجحت ثورتهم في 8 اشهر رغم ان البشير مجرم اكثر من الاسد لانهم سلموها لقائد علماني – عبدالله حمدوك – الذي الغى يوم امس حكم الردة و كثير من الامور و سيكون هناك زواج مدني و وافق على ان السودان فيدرالية بين الاقاليم – بعقلية الاخوان و الائتلاف و الجولاني لن نصل الى اي نتيجة