داوود أوغلو يتحدث عن تفاصيل زياراته لبشار الأسد .. ” حصر سوريا بين عائلتي أبيه و أمه “

كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، عن تفاصيل لقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2011، في اجتماع “استمر ست ساعات ونصف وتفاصيله مدونة”.

وقال داوود أوغلو، في لقاء مع قناة “خبر ترك” التركية، إن وفداً تركياً في البداية اجتمع بآخر سوري لمدة ثلاث ساعات ونصف، ثم عقد اجتماعاً ثنائياً بمشاركة وزير الخارجية التركي وسفير أنقرة في دمشق، حيث دونوا الخطة التي تم التوصل إليها، والتي كانت تهدف إلى الوقوف مع الأسد”.

وأضاف: “واجهنا اتهامات من قبل البعض آنذاك، بأننا نساند ديكتاتوراً، حاولنا أن نحول دون وقوع الكوارث، ولكن المسؤول الأول عن كل ما حدث هو الأسد”.

وذكر أن تركيا كانت تعمل على “مشروع سلام واندماج يشمل سوريا وتركيا ولبنان والأردن، ولكن الدول الغربية وروسيا لعبت دوراً في انهياره، في حين كان الأسد هو المتسبب الرئيسي في انهياره”.

وأشار إلى أنه نقل للأسد في ثلاث زيارات إلى سوريا منذ انطلاقة الربيع العربي أن تركيا إلى جانبه، لكنه حذره من استخدام الجيش لقمع المتظاهرين، لافتاً إلى أن تركيا كانت تخشى ذلك لأن مسؤولي الجيش ينتمون لأقلية طائفية واحدة.

وأكد أن الأسد “لو نفذ إصلاحات حقيقية ولم يحصر سوريا بين عائلتي أبيه وأمه، لكان الأمر مختلفاً عما هو عليه الآن”.