الشرطة الأمريكية في حيرة بعد مقتل مليونير و قطع رأسه و بتر يديه و ساقيه

شرطة نيويورك في حيرة من قتل وحشي أنهى حياة مليونير، ولد لأبوين بنغاليين في 1986 بالسعودية، وعثرت شقيقته الثلاثاء الماضي على جثته مقطوعة الرأس واليدين والساقين في صالة شقته الفاخرة بمنهاتن، فكادت تنهار مغمياً عليها من هول ما رأت، إلا أنها تمالكت نفسها واتصلت بالشرطة.

فهيم صالح، الموصوف بأنه رجل أعمال رائد في حقل التكنولوجيا، والشريك المؤسس لشركة كان يتولى فيها منصب المدير التنفيذي، هي Gokada المشغلة عبر “تويتر” تطبيق إلكتروني معروف بالاسم نفسه لخدمات نقل الركاب بالدراجات النارية في نيجيريا، على حد ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلا أمس الخميس عن مسؤولين ذكروا أن المحققين وجدوا عند تفتيش الشقة رأس القتيل وأطرافه داخل أكياس بلاستيكية.

من المعروف حتى الآن، أن كاميرات مراقبة خارج وداخل المبنى الواقعة فيها شقة القتيل، أظهرت رجلا مقنعا يرتدي ملابس سوداء مع صالح في مصعد بالمبنى، وقد تبعه إلى الشقة، حيث بدأ صراع انتهى بقتل رجل الأعمال الحاصل على الجنسية الأميركية، إضافة إلى البنغالية، إلا أن الشرطة لم تتوصل بعد إلى هوية قاتله، ولا إلى الدافع وراء تصفيته، فيما نجد بالفيديو أدناه المزيد من المعلومات الأولية عما حدث.

ولأن شقيقته كانت تتصل به الثلاثاء من دون رد من جانبه عليها، لذلك مضت بعد الظهر إلى شقته للاطمئنان عليه، وحين دخلتها رأت فيها مسرح مصرعه الدموي، وسريعا علمت الشرطة مما رصدته كاميرات المراقبة أن فهيم صالح كان على قيد الحياة حين صورته الكاميرات يصل الواحدة و40 دقيقة بعد ظهر الاثنين الماضي إلى المبنى وإلى المصعد الذي يتوقف عادة داخل شقته، وكان إلى جانبه رجل بثياب سوداء “وعندما وصل إليه بدأ بمهاجمته” فيما يعتقد المحققون أن قاتله كان لايزال في الشقة حين وصلت شقيقته إليها في اليوم التالي، فارتبك وغادرها فارا من المبنى.

وأحدث ما طرأ حتى مساء الخميس، هو أن خيوطا جمعتها الشرطة، مكنتها من التعرف “تقريبا” إلى مشتبه به كبير “إلا أنها لم تعتقله بعد” وفقا لما نقلته قناة “العربية” السعودية عن صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، وبخبرها ذكرت أن المرتدي ثيابا سوداء تبعه إلى المصعد ودخله، وحين توقف المصعد عند باب الشقة “البالغ ثمنها مليونين و200 ألف دولار، تبعه الرجل إلى داخلها وأطلق عليه حزمة من مسدس كهربائي” وكانت آخر صورة التقطتها كاميرا المراقبة الداخلية.

والسيناريو الذي يمكن استخراجه مما ورد في الإعلام الأميركي حتى الآن عن مقتل صالح “المالك لثروة تزيد عن 180 مليون دولار” هو أن قاتله شله بإطلاق صعقة كهربية من مسدس معروف باسم Taser المطلق للحزم، ثم قتله ضربا على رأسه وعنقه، وبعدها قام بقطع رأسه ويديه وساقيه ووضعها في أكياس بلاستيكية ليسهل نقلها وإخفاؤها، بحيث يبدو الحادث اختفاء أكثر مما هو جريمة قتل، مما يضلل التحقيق ويمضي به إلى حيث يصعب بعدها العثور على قاتله الذي يبدو أنه محترف.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها