صحيفة نمساوية : ” الغرباء أصبحوا أصدقاء .. و الشبان السوريون أصبحوا من أفضل الطلاب “
سلطت وسائل إعلام نمساوية، الضوء على الطالبة السورية سارة الرشيد، مشيدة باندماجها المثالي والناجح.
وقالت صحيفة “ناخريتشن” النمساوية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سارة من محبي الكتب، وقد أنجزت الفتاة البالغة من العمر أحد عشر عامًا، مهمة شبه مستحيلة، حيث تفوقت في مدرستها، وتعد أفضل الطلاب في الفصل، مع إحراز علامة “جيد جدًا”.
وقالت سارة إنها سعيدة حقًا، لأنه عندما جاءت إلى النمسا قبل أربع سنوات ونصف، لم تكن تتحدث أو تفهم أي كلمة ألمانية.
وذكرت الصحيفة أن كريستا إيفلين غاتيه، وشريكها هانز-هنينج شارساش، ساعدا الطالبة السورية في تأمين كل الكتب التي تحتاجها.
وتولى الاثنان رعاية أسرة سارة في ذلك الوقت، ليتطور ما كان هدفه مساعدة المحتاجين، ليصبح قصة نجاح في الاندماج المثالي، وقضى الاثنان الوقت مع العائلة، والتحدث بالألمانية معًا، وتبادل الثقافات.
و تعيش العائلتان بالقرب من بعضهما البعض، وتلتقيان بانتظام، ويساعد الاثنان والدا سارة في رخصة القيادة، وتعديل شهادتهما السورية.
وقال شارساش: “لقد أصبحت عائلة الرشيد أيضًا قصة نجاح لنا، لقد أثرت عائلة الرشيد حياتنا، لقد أقمنا علاقة صداقة قوية معهم، وتبادلنا الثقافات”.
وذكرت الصحيفة أن عائلة الرشيد تنحدر من دمشق، وكان الأب البالغ من العمر (39 عامًا)، مدرسًا في مدرسة ابتدائية، وكان لديه أيضًا مدرسة مسائية خاصة، وفي أيلول 2014، قرر الهروب مع عائلته من لبنان إلى تركيا، إلى أن وصل إلى النمسا.
وقال الوالدان إنهما فخوران بأطفالهم، وأضافا أن التعليم مهم للعائلة، التي تشعر بالسعادة في النمسا.[ads3]
اينما حل السوري حل معه الجمال والنقاء
لعن الله من شردكم وارانا فيهم عجائب قدرته ……..