من ألمانيا .. راهبة تقدم دعماً لعوائل مسيحية في سوريا
سلط موقع “كاثوليك نيو اجنسي“، الضوء على راهبة ألمانية تدعى ماري شانا، تدعم العوائل المسيحية في سوريا.
ونقل الموقع عن “ماري شانا”، قولها بقلق، بحسب ما ترجم عكس السير، “كل شيء أصبح باهظ الثمن في دمشق”. “كانت الحاجة المتزايدة هي الدافع لي للوقوف من أجل الفقراء والمعاناة”.
و قبل الحرب، عملت ماري من منظمة راهبات بيزانسون، كمدرسة للتعليم المسيحي، ولأكثر من تسع سنوات كانت تقود مجموعة مكونة من ستة عشر راهبة ومتطوعة ترعى العائلات المسيحية في دمشق.
وفي عام 2019 ، كان 83٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة، وعلى الرغم من أن القنابل لم تعد تسقط في دمشق، فإن السكان لا يزالون يتحملون وطأة الحرب والعقوبات التجارية الدولية.
وذكر الموقع أن المواد الغذائية نادرة وتجعل الأشياء اليومية أكثر تكلفة مما يؤثر على العديد من العائلات بشدة.
ومما زاد الطين بلة، بحسب الموقع، أنه لا يمكن حرث المناطق الزراعية من جهة لأن الآلات مفقودة أو مدمرة، ومن ناحية أخرى لأن الحقول أصبحت غير صالحة للاستخدام بسبب ضربات القنابل والأسلحة الكيميائية.
وأضاف الموقع أنه يتم دعم العائلات المسيحية في سورية عبر دفع إعانات الإيجار وتأتي الأموال من صندوق تبرع “الكنيسة” هنا في ألمانيا.
وشرحت ماري أنه على عكس السوريين الذين يجربون حظهم في الخارج، فإن الأشخاص المتبقين في الداخل يفتقرون إلى الفرص المالية. وفي الأشهر القليلة الماضية، هاجرت خمس أو ست عائلات في حين بقي الآخرون.
وقالت ماري إن الدين يشكل مشكلة أخرى حيث يقوم العديد من العائلات بعد إرسال أطفالها إلى المدرسة أو لا تسمح لهم بالذهاب إلى الجامعة لتجنب “تكاليف التعليم”، على سبيل المثال، أموال الحافلة أو تكاليف الكتب والنسخ المصورة.
ومن أجل منع ذلك، قررت الكنيسة دعم 550 طالبًا في جامعة دمشق بمنح دراسية مرة أخرى هذا العام. وقالت ماري إنها غالبًا ما تسمع الجملة: “أختي، لا نعرف كيف نشكرك؛ مساعدتك قيّمة جدًا”.
وقالت ماري إن العديد من الطلاب يريدون البقاء في سوريا والذهاب إلى الخارج فقط للتخصص ثم العودة.
وكانت جوزيف ماري تقول للشباب الذين يفكرون في الهجرة لأنهم يريدون تجنب الخدمة العسكرية الطويلة والصعبة: “بالطبع لا نعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن عليك أن تخدم بلدك، ستساعدك الكنيسة”.[ads3]
الله محيي اخوتنا المسيحيين على طيبة قلبهم وتسامحهم، والله الدواعش بدهم عشر قرون لحتى يتعلمو منهم الانسانية