” وسادة ” تقود امرأة مصرية و عشيقها إلى حبل المشنقة

أحالت محكمة الجنايات في مصر أوراق امرأة وعشيقها إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما؛ لاتهامهما بقتل الزوج وإلقاء جثته في أحد مصارف المياه.

وتعود أحداث الواقعة إلى الـ29 من حزيران/ يونيو 2019، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة المصرية، إخطارا يفيد بعثور الأهالي على جثة ”سعد.م“، (32 عاما)، عامل، ملقاة في أحد المصارف بمدخل قرية كوم الطرفاية التابعة لمركز كفر الدوار.

وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة هو زوجته، (23 عاما)، وعشيقها، (32 عاما)، مشيرة إلى أن المتهمة غفلت عن إخفاء ”الوسادة“ التي وجدت عليها دماء المجني عليه، والتي كانت الخيط لكشف مرتكبي الجريمة.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، كشفت التحريات أن الزوج كان مستغرقا في النوم، حينما قتلته الزوجة وعشيقها بطعنات عدة.

ونوهت إلى أنهما بعدما تيقنا من أنه فارق الحياة استكملا ما خططا له ولفّا الجثة بمفرش السرير، وصعدا بها إلى أعلى المنزل وانزلاها خلف المسكن للتخلص منها في أحد المصارف، لكن الزوجة نسيت أن تخفي الوسادة، التي كان عليها بعض آثار الدماء لتعثر عليها قوات الأمن، وتحل لغز القضية، وتعترف المتهمة بالتفاصيل وترشد الأمن إلى عشيقها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها