الشركات الألمانية ترحب باتفاق القمة الأوروبية على صندوق التعافي و الإطار المالي
أعربت الشركات الألمانية عن شعورها بالارتياح حيال الاتفاق الذي توصلت إليه القمة الأوروبية الأخيرة بشأن صندوق إعادة الإعمار والإطار المالي للتكتل على مدار السنوات السبع المقبلة.
وقال إريك شفايتسر، رئيس غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، الثلاثاء، إن هذا الاتفاق يمثل “إشارةً مهمةً للاقتصاد الألماني”.
وأضاف شفايتسر أن “تعزيز السوق الداخلية والتعافي الاقتصادي في الدول الأعضاء هي شروط محورية للاقتصاد الألماني للتغلب على الأزمة”.
من جانبه، أعرب يواخيم لانغ، الرئيس التنفيذي للرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية، عن اعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي، “من خلال الحل التوافقي على أكبر حزمة استثمار في تاريخه، أثبت في أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، أنه قادر على التصرف والتضامن”.
وأضاف لانغ: “والآن يجب أن يدور الأمر حول سرعة طرح الحكومات لخططها الخاصة بإعادة الإعمار على المستوى الوطني”.
وفي نفس السياق، أعربت رابطة شركات صناعة الآلات والأنظمة الألمانية، عن ارتياحها للاتفاق، وقال تيلو بروتمان، الرئيس التنفيذي للرابطة: “كانت ستصبح إشارة خطيرة إذا لم تكن أوروبا مستعدة للتضامن في مثل هذا الموقف الاستثنائي مع الدول الأكثر تضررًا من الجائحة”، وأضاف: “ليس المهم الآن ترك أموال المساعدة تتلاشى بدون تأثير، بل إنعاش الاقتصاد الأوروبي بكفاءة مرة أخرى”.
ورأت إينس كتسينغ، نائبة رئيس رابطة تجارة الجملة والتجارة الخارجية، أنه يوم سعيد لأوروبا، “فالقرار ذهب في الاتجاه الصحيح لدفع التعافي الاقتصادي للسوق الأوروبية، كما أنه إشارةً صحيحةً بالنسبة لألمانيا أيضاً، ويرسل إشارةً إيجابيةً في هذه الأزمة”.
ورحب يواخيم روكفيد، رئيس رابطة المزارعين الألمان، بشكل خاص، بالاتفاق بشأن الإطار المالي للاتحاد الأوروبي، وقا: “لقد أثبت التكتل بهذا قدرته على التصرف”، ورأى أن القرار أتاح لقطاع الزراعة “أساساً للتخطيط”، مشيراً إلى أن هذا الأساس تضاءل بشكل زائد عن الحد في ظل التحديات العديدة في الأسواق وفي ظل التغير المناخي والحفاظ على الموارد وتغير الأجيال. (DPA)[ads3]