رئيس حكومة بافاريا يأسف لاعتزام أمريكا سحب 12 ألف جندي من ألمانيا
أعرب ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، عن أسفه حيال خطة الولايات المتحدة الرامية إلى سحب نحو 12 ألف جندي من ألمانيا.
وفي رد منه على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن هذا الموضوع، قال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الأربعاء، إن هذه الخطة “ستؤثر للأسف على العلاقة الألمانية الأمريكية، كما أن من غير الممكن ملاحظة الفائدة العسكرية منها”.
وأعرب زودر عن اعتقاده بأن هذه الخطوة ستضعف حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة نفسها على المدى البعيد.
كان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أعلن، الأربعاء، أن واشنطن تعتزم إعادة 6400 جندي من ألمانيا إلى الولايات المتحدة، ونقل 5600 جندي آخر إلى دول أخرى في الناتو.
وفي ضوء هذه الخطة، فإن من الممكن أن يتجاوز عدد الجنود الذين سيتم سحبهم من ولاية بافاريا وحدها 10000 جندي من قاعدتي “غرافنفور” و”فيلزيك”.
وتابع زودر حديثه، قائلاً: “سنساعد كل الجنود المعنيين، والاعتماد الآن سيكون على الجيش الألماني بالدرجة الأولى”.
يشار إلى أن اجمالي عدد القوات الأمريكية في المانيا يبلغ نحو 36 ألف جندي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الانسحاب الجزئي لقواته من ألمانيا في حزيران الماضي، مبرراً ذلك بما اعتبره انفاق غير كاف من ألمانيا على الدفاع.
ويريد ترامب أن تحقق المانيا هدف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الرامي إلى رفع النفقات الدفاعية لكل دولة عضو إلى 2% من إجمالي ناتجها المحلي، وقال ترامب إن ألمانيا “مقصرة”.
ورفعت ألمانيا نفقات دفاعها في الوقت الراهن إلى 38ر1% وهو ما يعني أنها ما تزال أقل بصورة ملحوظة من هدف ناتو. (DPA)[ads3]