الحزب البافاري : المدى الزمني لتطبيق حصة نسائية بحزب ميركل طويل جداً

أعرب ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، عن اعتقاده بأن المدى الزمني المخصص لتطبيق حصة نسائية بنسبة 50% في حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي بحلول 2025، أطول من اللازم.

وفي المقابلة الصيفية مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي)، قال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الأحد، إن هذا المدى الزمني “يبدو لي، مع احترامي، أطول من اللازم بعض الشيء، وإذا كانت هناك رغبة في هذا فيجب أن يفعل ذلك مباشرة وبشكل حاسم”.

وأكد زودر أن يؤيد بوجه عام المطالبة الداعية إلى النص على حصة محددة للمرأة في اللائحة التأسيسية للحزب، لافتاً إلى أنه لا يمكنه فهم الانتقادات الموجهة إلى كوتة المرأة.

كان فريدريش ميرتس، الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، وأحد المرشحين الثلاثة لرئاسة حزب ميركل، قد أعرب عن تشككه حيال هذه الخطوة.

وقال زودر: “يجب أن نفكر في كيفية إعطاء المرأة والنساء الشابات فرصاً ورؤى مختلفة تماماً”، ونوه إلى أن هذا الأمر صار ضرورياً على نحو خاص بعد أزمة كورونا.

كانت اللجنة الهيكلية والدستورية للحزب المسيحي اتفقت بعد مفاوضات طويلة على حل توافقي بشأن وصول نسبة النساء في الحزب تدريجياً إلى 50% بحلول عام 2025.

ويتعين أن يصدر القرار بهذا الشأن من مؤتمر الحزب الذي سينعقد في كانون الأول المقبل.

كان زودر قد فشل في العام الماضي في مؤتمر حزبه البافاري في فرض حصة محددة للمرأة في الحزب، وفي أعقاب ذلك، استغل زودر تعديلاً في حكومة الولاية ليساوي بين عدد النساء والرجال في المناصب الوزارية في بافاريا، وذلك لأول مرة في تاريخ الحزب المسيحي الاجتماعي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها