بارزاني يتعهد بتحرير سنجار من ” داعش ” و ضمها لإقليم شمال العراق

تعهّد رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، بتحرير قضاء سنجار بمحافظة نينوى(شمال) من تنظيم “داعش”، وجعله محافظة تابعة للإقليم بالتنسيق مع بغداد، متوعدا الذين شاركوا داعش بارتكاب الجرائم بحق اهل المنطقة بـ”الانتقام”.

بارزاني أدلى بتلك التصريحات في المراسم التي جرت في محافظة دهوك بإقليم شمال العراق، وتابعها مراسل “الاناضول”، بمناسبة مرور عام على اجتياح تنظيم “داعش” لقضاء سنجار وارتكاب عناصره ما وصفت بـ”فظائع” بحق أهلها من الايزيديين، بحسب العديد من التقارير الإعلامية آنذاك.

وقال بارزاني، إن تحرير سنجار “لن يستغرق وقتا طويلا”، لافتا الى انه “طالما بقي مجرم واحد من مرتكبي مأساة سنجار سيتم الانتقام منهم”، مضيفا ان “ذلك سيتم وفق طريقة خاصة”.

وأوضح، أنه “سيتم الانتقام من المجرمين في ميادين القتال لان هؤلاء هاجموا بشكل غادر وقاموا بارتكاب جرائمهم بجبن”، موجها “بعدم الانتقام بصورة عشوائية لكيلا يكون لذلك رد فعل سلبي على اقليم كردستان وعلى الايزيديين أنفسهم”.

وأكد بارزاني أنه “سيقوم بكل المحاولات لتحويلها(منطقة سنجار) إلى محافظة عن طريق التنسيق مع بغداد”، موجها كلامه للايزيديين “لا تعتقدوا ابداُ باننا سنسلم هذه المنطقة لأية جهة أخرى مرة أخرى”.

ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من الحكومة العراقية على ما ذكره بارزاني بخصوص سنجار.

وسيطر تنظيم “داعش” على معظم أجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) الذي تقطنه أغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من أغسطس/آب 2014، قبل أن تستعيد قوات البيشمركة الكردية ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه السيطرة على بعضها وتحرر آلاف المحاصرين، بحسب ما ذكر وقتها.

والايزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.

وبحسب باحثين تاريخيين، فإن الديانة الايزيدية تعد من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الحكي ببلاش, لولا الأميركان وطياراتهم كان زمان الدولة الإسلامية ضمت أربيل ودهوك وكل مناطق الأكراد وبغداد والقامشلي وعين العرب بس استقووا بالأميركان يا ولاد الكلب

    1. الحكي ببلاش لهيك لسانك طويل لولا تركيا و دعمها اللامتناهي لداعش و لولا الحاضنة السنية لها لما كان هناك داعش و لكانت كل المدن اللي ذكرتها بالف خير و لما احتجنا للامريكان يا اخر كلمة ذكرتها

  2. تحرير سنجار لايفوّض البارازاني بضمها إلى كردستان العرق .. هذا منطق معّوج ، ولو قبلناه فستقول داعش بأن المناطق التي تستولي عليها تصبح من حقها .. ماهذا الإنحطاط وماهذا الهوان الذي وصلت إليه العراق وسوريا ؟

  3. سنضم كل قطعة أرض حررناها من إرهابيي داعش والجيش الفر وجيش البطة لأراضي كوردستان سوريا والعراق ولتنبح الكلاب إلى ماشاء الله , تكبيرررررر.