ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على قصة سوري يحمل بكالوريوس بهذا الاختصاص و قام بتعديل شهادته و لا يستطيع العثور على عمل منذ سنوات

سلطت صحيفة “ميركيشه أونلاين تسايتونغ” الضوء على شاب سوري لا يستطيع العثور على عمل في اختصاصه.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مجد عجيب حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من سوريا، وهو متخصص في المحاسبة وتم تعديل شهادته الجامعية من مدينة بون، غربي ألمانيا.

وبالإضافة إلى ذلك قام مجد بتدريب كأخصائي محاسبة لدى أكاديمية “رانيدلاند توف” في مدينة فرانكفورت، وتدرب على برنامج مالية متعلقة مثل “Lexware ” و”Datev” و”SAP”.

علاوة إلى ذلك، يقوم مجد حالياً بتدريب لمدة أسبوعين في وكالة “Allianz” للتأمينات ويشعر بالسعادة هناك.

وعلى الرغم من كل شيء، يصعب على الشاب البالغ من العمر 32 عامًا العثور على عمل، وذكر مجد أنه يبحث عن عمل منذ عامين، وقال: “لا أجد عملاً، ربما لأني درست في سوريا؟ ربما لأنني سوري؟”.

وقام مجد الذي ينحدر من اللاذقية بإظهار أحد رسائل الرفض التي أتته من الشركات التي تقدم بطلب العمل لديها، وأجابت إحدى الشركات: “نتمنى من صميم القلب لك أن تجد وظيفة في المستقبل القريب وأن تشعر بالاستقرار مهنياً وشخصياً”.

وذكر مجد أنه تقدم بطلب ليس فقط في مدينة فرانكفورت بل إلى مدن خارج مسكنه مثل فورستينفالد وبرلين، وقد تلقى الرفض، مبررين أنه يفتقر إلى الخبرة.

وقال مجد: “لكن كيف لي أن اكتسب خبرة إذا لم أحصل على فرصة؟”.

وأضاف مجد أنه لا يستغرب أنه حتى الألمان ليسوا دائمًا قادرين على العثور على وظيفة على الفور عندما يكونون غالبًا ليس لديهم خبرة عمل غير كافية بعد إكمال دراستهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عليه أن يعمل كمتدرب بدون راتب لعدة شهور كي ينظر له الألمان بأنه بستطيع العمل وعلى الأغلب لغته الألمانية سيئة جدا والعمل كمتدرب سيساعده كثيرا

  2. طبعا الاسم ولون العيون مسالة تلعب دور.
    عند رفض طلب الوظيفة لاتذكر الاسباب نهائياً. لذلك لااعتقد انك حصلت على رسالة تبرر الرفض بانعدام الخبرة.
    على العموم نصيحتي لك ابحث عن وظائف للمبتدئين وابتعد عن الوظائف التي تتطلب خبرة عملية سابقة. الوضع بشكل عام اصعب بزمن الكورونا.

  3. يأتي المهاجر ( وليس اللاجئ باعتبار أغلبنا في أوروبا كنا نحلم بالهجرة وجات لنا الفرصه ولسنا لاجئين مظلومين مساكين ) يأتي المهاجر وفي باله أن تفتح له أوروبا الحياة الرغيدة هكذا من اليوم الأول لا لغة ولا نهج وظيفي ولا مخطط عملي بسبب ما تعودنا عليه من موروث اجتماعي أن الدكتور ( شغلة كبيرة ) بينما المزارع ( شغلة تافهة ) .. وهكذا يعتد بنفسه كل من لديه علم بسيط و ينتظر العمل وراء الطاوله ولن يأتي العمل وراء الطاولة بسهوله إلا بلغة و كاريزما و شخصية مع مؤهل علمي بالإضافة إلى بحث شديد ، حضرتك في قلب عين العصب الأوروبي الصناعي والمالي لكن اختصاصك بالمحاسبة يتطلب اشياء بعيدة جداً عن ما درسته في بلادك العربيه لذلك فإما تبدأ الدراسة من جديد وفق مناهجهم أو تجد اختصاصاً آخر بكل سهوله وهذا ليس عيباً إلا في المجتمعات العربيه صديقي عمره خمسة وثلاثين سنة ومنتهي من ماستر في الإدارات و بدأ من جديد في كلية طب الأسنان ! ، صديقي الآخر عمره بالأربعين وحصل على قبول جامعي في كلية هندسة البرمجيات وطبعاً هذا عيب وعار و شنار في المجتمع العربي ودائما الصورة النمطية ترافق اذهاننا أننا في الثلاثين أو الاربعين يجب ان نكون من أصحاب الشأن ولا يوجد أي مجال للتغيير أو التطوير خلاص خبرة مكررة على مدى عشرين عاماً وليس عشرين عاماً من الخبرة !! والفرق هائل بين الجملتين