المرزوقي : أحلام الربيع العربي ذهبت أدراج الرياح .. و السيسي المسكين يريد إعادة المصريين لبيت الطاعة

اعتبر الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي أن “كل الأحلام التي جاء بها الربيع العربي ذهبت أدراج الرياح”.

وقال المرزوقي، في كلمة خلال منتدى “الكرامة لحقوق الإنسان” في المغرب، الاثنين، إن الربيع العربي “تحول إلى كابوسا في سوريا واليمن، وثورة مضادة شرسة تدفع مصر إلى نوع من الحرب الأهلية”، مضيفا أن مصر “تشهد حرباً أهلية بالفعل في سيناء”، على حد تعبيره.

واعتبر المرزوقي أن “النظام المصري قد تجاوز الاستبداد ويتجه إلى الفاشية”، وقال: “أرثي لهذا المسكين المسمى السيسي عندما يعتقد أنه بإمكانه أن يعيد الشعب المصري إلى بيت الطاعة”، في إشارة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

ورأى المرزوقي أن العالم العربي يعيش مرحلة “لم يشهد لها مثيل في خطورتها عبر التاريخ، وستأتي فترة لن نبني فيها إلا على الخراب”.

وقال المرزوقي: “هناك براكين وزلازل وهزات ارتدادية لن تقتصر على الدول العربية التي تعيشها الآن بل ستتعدى إلى كل الدول التي لا تأخذ حذرها في المستقبل ولا تقوم بالإصلاحات الحقيقية”.

وأضاف أن “العالم العربي يشهد أكبر عملية تدمير في تاريخه الحديث، وأن هناك أشياء فعلا يجب أن تدمر، ولا حسرة عليها، كحدود سايكس بيكو والأنظمة الاستبدادية والجامعة العربية”.

وتابع أن “اتحاد المغرب العربي يوجد في غرفة الإنعاش، ولا أحد يجرؤ على القول إنه مات، والاتحاد الخليجي هو الآخر يعاني، والجامعة العربية يجب أن تحال إلى التعاقد، لأنها فاقت مرحلة الإنعاش السريري”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بعد ماخربتوها و قعدتوا على تلتها جاي تنظر على العالم … بعد ما دخلتو سياسة البداوى لتسلمكون الحكم و تخرب البلاد صرت تستخلص النتائج …. وتركوا مصر بحالها بدكون تضلوا تنفخوا فيها لتشعل ما كفاكن الدول العربية اللي خربت .. الله يجازيكم بما تستحقون… ويا اسفي على بلدي

  2. سيدي المحترم الشريف المرزوقي لا تيأس ولا تحزن فثوراتنا ما زالت في طور التكوين.الوعاء الذي وضعوا شعوبنا العربيه به وظنوا انهم قمعونا سينفجر بوجوههم ووجوه سادتهم.لن تهدأ الشعوب العربيه بكذبه داعش ولا السيسي ولا الحوثي ولا بمؤامرات امارات الدسائس ولا ريالات البترول السعودي.كلما تآمر علينا ايران وامريكا وسلاطين الخليج كلما اقتربت بلدانهم من نيران الثورات التي ستشتعل قريبا لتأكل كراسيهم ومشيخاتهم النتنه. كلما تعثرنا سنقف من جديد فلا خيار لنا الا الثوره فنحن ميتون باي حال فلنمت واقفين

  3. المرزوقي: “هناك براكين وزلازل وهزات ارتدادية لن تقتصر على الدول العربية التي تعيشها الآن بل ستتعدى إلى كل الدول
    أنت سياسي فاشل و معتوه الخزي و العار لك

  4. ما تعلمه الشباب العربي خلال السنوات الخمس التي خلت أهم من أن نحصد النتائج بشكل سريع ونبقى نعيش جاهلين للحقيقة

    لقد تعلمنا الآن معنى “الإخوة العربية” الحقيقية، لقد عرفنا أن الريالات والدراهم توجهت لوأد ثورتنا بدلاً من مساعدتنا، فعرفنا العدو الحقيقي لكرامة المواطن العربي وحريته. لقد عرف العربي أن عاهرةً تحصل على إذن للإقامة في أي بلدٍ عربي أهون من أن يحصل هو على هذا الإذن حتى لو تكلم لغة أهل تلك البلد وشاركهم دينهم وحدودهم.

    لقد انكشفت سريرة الغرب المخادع الذي يدعي زوراً حبه للديمقراطية ودعمه لحقوق الإنسان، بينما يدعم ويسكت عن ويمد المستبدين والديكتاتوريين في العالم العربي.

    لقد تعلم المواطن العربي أن اعتماده على الغرب وانتظاره الفرج منهم كالمنتظر شروق الشمس من المغرب.

    لقد تعرف الطالب في البلدان العربية على التعريف الحقيقي للمنظمات العالمية من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن، أن الإنسان المذكور فيها هو ليس أي إنسان، أو على الأقل ليس الإنسان المسلم السني أو العربي.

    لقد شاهد العرب بأم أعينهم أن العالم عندما أراد القضاء على صدام حسين استغرق معه الأمر 18 يوماً (فقط أمريكا وبريطانيا)، بينما اجتمعت أكثر من 40 دولة للقضاء على داعش حتى اليوم هي “باقية وتتمدد”، لأنهم يريدون لها أن تتمدد وأن يقضوا بذريعتها على حلم كل مواطن عربي بالكرامة.

    لقد تعلم المواطن العربي يا سادة أن “لا خير في حق إذا لم تحمه *** حلق الحديد وألسن النيران”، فطالما أننا نفتقر إلى السلاح الذي يحمينا ونصنعه بإيدينا فإننا سوف نبقى في مؤخرة الأمم والشعوب.

    لقد تعلم العربي يا سادة أنه إذا وقعت كارثة طبيعية في أي بلد فإن المساعدات تنهال عليه من كل حدب وصوب، أما العربي فعليه أن يمكث في مخيمات البرد والجوع والموت، وأن المساعدات تقطع في أي لحظة…

    لقد تعلم العرب يا سادة أن الفرج من عند الله، وبأيدينا نحن وحسب…