ما الفرق بين الحجر الصحي و العزل الذاتي ؟
يعد منع انتشار فيروس كورونا عاملا رئيسيا لإبطاء الوباء. ويجب على الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض أو الذين يشتبه في تعرضهم للفيروس، إجراء الحجر الصحي أو العزلة الذاتية.
ويقول الدكتور كلايتون تي كاول، اختصاصي أمراض الرئة ورئيس قسم الطب الوقائي والمهني في مركز Mayo Clinic، إن هذه المصطلحات مختلفة، ويجب أن يعرف الأشخاص أيهما أفضل خيار لحالاتهم.
ويوضح كاول: “تشير مصطلحات الحجر الصحي والعزلة الذاتية إلى فعل فصل شخص ما عن الآخرين. ولكن المصطلحات في الواقع مختلفة، حيث يتم استخدام الحجر الصحي لشخص ليس لديه أعراض، بينما يستخدم العزل عندما يتم التأكد من إصابة شخص ما بالمرض. وعادة ما يكون العزل أكثر صرامة من الحجر الصحي”.
-الحجر الصحي:
يشرح الدكتور كاول: “الحجر الصحي يحدث عندما نأخذ شخصا دون أعراض تماما ونبعده عن الآخرين، وعادة، هناك سبب ما وراء قيامنا بذلك، وبعبارة أوضح، يتم تنفيذ الحجر الصحي عند السفر إلى منطقة بها معدل انتشار مرتفع لمرض أو حالة”.
ويقول الدكتور كاول إن الحجر الصحي مناسب أيضا لشخص كان بالقرب من شخص ثبتت إصابته بالمرض.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى إنه يجب على الأشخاص البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوما من وقت التعرض، أو إذا سافروا إلى مناطق جغرافية يوجد بها عدد كبير من حالات “كوفيد-19”.
وأثناء وجودهم في الحجر الصحي، يقترح الدكتور كاول أن يتخذ الأشخاص إجراءات تشمل:
-البقاء على مسافة 6 أقدام (1.8 متر) على الأقل من الأشخاص الآخرين في المنزل.
-إذا أمكن، البقاء في غرفة منفصلة.
-غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فاستخدم مطهرا لليدين أو مناديل معقمة.
-اغسل الأسطح بانتظام في المنزل.
-تجنب لمس وجهك.
-راقب يوميا الأعراض مثل الحمى والسعال وضيق التنفس.
وإذا ظهرت الأعراض، فاتصل بمقدمي الرعاية الصحية أو المستشفى المحلي لمعرفة ما إذا كان يجب اختبارك من أجل “كوفيد-19”.
-العزل:
يقول الدكتور كاول: “الحجر الصحي يختلف عن العزل الذاتي، حيث أن العزل هو وسيلة لعزل شخص إيجابي للمرض عن الأشخاص الأصحاء. وإذا كنت في عزلة في المنزل، فعليك أن تكون بعيدا عن أفراد عائلتك قدر الإمكان”.
ويقيد العزل حركة الشخص المصاب بمرض معد للحد من انتشار الفيروس، ويمكن أن يحدث العزل في المنزل أو داخل المستشفى أو أحد مؤسسات الرعاية الصحية، وفقا للحالة الصحية للمريض.
وأضاف الدكتور كاول: “في بعض الأحيان، قد لا يكون لديك غرفة أخرى لتبقى فيها بمفردك في المنزل، ولكن إذا أمكن، ابق خارج الحلقة التي تزيد مسافتها عن 6 أقدام (1.8 متر). ولا تتنفس في وجههم بشكل مباشر. وإذا كنت متزوجا، فلا ينبغي أن تنام مع شريكك في نفس السرير وبنفس الغرفة خلال فترة العزل حتى إنهاء هذه الفترة”.
وتابع: “تذكر أن الفيروس ينتشر عن طريق القطرات، لذا إذا غسلت يديك قبل الدخول وبعد الخروج، فمن المحتمل أن يقلل ذلك من معظم فرصة انتشار الفيروس”.
وأثناء العزلة، يقترح الدكتور كاول أن يتخذ الأشخاص إجراءات تشمل:
-البقاء في غرفة منفصلة. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، احتفظ بمسافة تباعد تبلغ 6 أقدام (1.8 متر) على الأقل عن الآخرين.
-ارتد قناعا عندما تكون في نفس الغرفة مع الآخرين.
-ارتد قناعا عندما يجلب أحدهم طعاما أو ضروريات أخرى.
-اغسل يديك بعد التعامل مع الآخرين. استخدم الماء والصابون. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فاستخدم مطهرا لليدين أو مناديل مطهرة.
-امسح الأسطح مثل مقابض الأبواب والهواتف المحمولة وأسطح العمل والأماكن الأخرى التي تم لمسها. (RT)[ads3]