عرض ثاني أغلى منزل في بريطانيا للبيع

هبط ثاني أغلى منزل موجود في بريطانيا على سوق العقارات معروضاً للبيع ليخطف الأضواء بثمنه الباهظ في الوقت الذي يعاني فيه السوق العقاري من ركود ومخاوف متزايدة بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن وباء “كورونا” العالمي.

وثاني أغلى منزل في بريطانيا فهو عبارة عن قصر مذهل يتربع في أرقى وأجمل مناطق وسط لندن، حيث يُطل على حديقة “ريجنتس بارك” الشهيرة، فيما أصبح هذا العقار معروضاً للبيع مقابل 185 مليون جنيه استرليني، وهو بذلك ثاني أغلى منزل في البلاد، بحسب ما نقلت قناة “العربية” السعودية عن جريدة “صن” البريطانية.

وتبين أن المالك الحالي لهذا القصر العملاق هو شركة (Zenprop)، وهي واحدة من أكبر وأشهر شركات الاستثمار والتطوير العقاري في جنوب إفريقيا، على أن هذه الشركة تريد أن تبيع هذا القصر لملياردير أجنبي لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن، فيما ليس معروفاً إن كانت ستتمكن من بيع القصر بالسعر المطلوب أم لا.

ويُعتبر هذا المبنى واحداً من أعرق وأشهر المباني وأكثرها لفتاً للنظر في وسط لندن، حيث كان قد تم الانتهاء من تشييده في العام 1826 بعد أن قام بتصميمه جون ناش، المهندس المعماري الذي تشمل أعماله الأخرى قصر باكنغهام الذي تقيم فيه الملكة إليزابيث الثانية، وشارع “ريجنت” في وسط لندن، والجناح الملكي في مدينة برايتون.

وكانت شركة “زينبروب” قد اشترت العقار في عام 2016 لكنها قررت أخيراً بيعه وتسييل قيمته دون تحقيق أية أرباح.

وقال تقرير “صن” إنه في حال تم بيع العقار مقابل 185 مليون جنيه استرليني، فسوف يكون في المرتبة الثانية بعد القصر الذي تم بيعه لرجل الأعمال الصيني تشيونغ تشونغ كيو في يناير الماضي مقابل 200 مليون جنيه استرليني، وهو أغلى منزل موجود في بريطانيا، ويتكون من 45 غرفة نوم ويُطل على حديقة “هايد بارك” الأشهر في العالم.

أما مواصفات العقار المعروض حالياً للبيع مقابل 185 مليون جنيه، فتتلخص في أن مساحته تبلغ 117 ألف قدم مربعة، وكان قد تم استخدامه سابقاً كمكاتب حكومية ثم سكن للطلاب بعد الأضرار التي لحقت بالمنطقة بسبب القنابل خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال ديريك بيير، الرئيس التنفيذي لشركة “زين بروب”، إن المشتري سيضطر إلى إنفاق ما بين 80 إلى 90 مليون جنيه استرليني إضافية لتجديد حوالي 90% من المبنى من الداخل.

وقال إن سعر العقار “جذاب مقارنة بما هو عليه”، ووصفه بأنه “واحد من أكثر المباني المدهشة التي رأيتها على الإطلاق”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها